علق عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، على إمكانية عودة شركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات إلى روسيا، مؤكدًا أن الاحتمالات ضئيلة رغم التصريحات الإيجابية.
تصريحات سوبيانين
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن سوبيانين قوله: “من الممكن أن لا يكون هذا مستبعدًا، إلا أنه من غير المرجح أن يُحقق أي شيء هنا”.
خسائر رينو في 2022
سجلت مجموعة “رينو” في عام 2022 خسارة صافية بلغت 2.3 مليار يورو نتيجة انسحابها من السوق الروسية، بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وكانت الشركة تُحقق نحو 10% من إيراداتها في روسيا قبل الأزمة، وتوظف حوالي 45,000 شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات التي غادرت البلاد.
صفقة أصول رينو
في مايو 2022، قامت “رينو” بتسليم أصولها الروسية إلى الحكومة بسعر رمزي يعادل روبلين، حيث انتقلت حصتها في شركة “أفتوفاز” إلى المؤسسة الفيدرالية “نامي”، بينما انتقل مصنع “رينو روسيا” إلى ملكية مدينة موسكو. وفقًا لشروط الصفقة، احتفظت “رينو” بحق إعادة شراء حصتها في “أفتوفاز” لمدة ست سنوات.
أفكار دي ميو بشأن روسيا
في حديثه مع صحيفة “فاننشال تايمز” البريطانية، قال لوكا دي ميو، رئيس شركة “رينو”: “أفضّل التركيز على بناء المستقبل بدلاً من الرجوع للماضي.. لكن كرجال أعمال، نحاول اغتنام الفرص التجارية عندما نراها”.
أولويات الشركة
وأضاف: “بصراحة، لم أفكر في هذا النوع من السيناريوهات لأن كل شيء يتغير باستمرار. لدينا خيار يمكننا من الانتظار لنرى كيف ستسير الأمور”.
وأشار دي ميو إلى أن الأولويات الحالية لـ “رينو” تشمل تسريع إطلاق مركباتها الكهربائية والهجينة لتلبية أهداف انبعاثات الاتحاد الأوروبي المقبلة.
تاريخ رينو
تُعتبر “رينو إس إيه”، التي تأسست عام 1898، واحدة من أبرز الشركات الفرنسية في مجال صناعة السيارات، وهي الآن جزء من تحالف “رينو-نيسان-ميتسوبيشي”.