أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، تشمل حظر تقديم خدمات السياحة بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغوط الاقتصادية على موسكو.
تفاصيل العقوبات الجديدة
نقل موقع “إي يو أوبزرفر” عن مسودة القرار أن الحزمة التاسعة عشرة تتضمن منع تقديم أي خدمات مرتبطة بالسياحة داخل الأراضي الروسية.
الهدف من الحزمة
جاء ذلك بعد أن وضعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ملامح العقوبات التي تهدف إلى مضاعفة الضغوط على الاقتصاد الروسي.
قدمت المفوضية الأوروبية الحزمة الجديدة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، التي تستهدف شركات روسية وأجنبية، بالإضافة إلى قطاع الذكاء الاصطناعي والتأشيرات.
النقاشات القادمة
يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة الحزمة الجديدة قبل أن يتم اعتمادها بالإجماع.
في ذات الوقت، أكدت السلطات الروسية قدرتها على تحمل العقوبات الغربية التي فرضت عليها لعدة سنوات، مشددة على أن الغرب يتجنب الاعتراف بفشل سياساته في هذا الشأن.
ردود الفعل الروسية
وفي تصريح سابق، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن سياسة احتواء روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب. وأكد أن العقوبات تسببت في تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي بأسره، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي وراء هذه الإجراءات هو إضعاف مستويات المعيشة لملايين الأشخاص.