وسط مخاوف متزايدة، يواجه منتسبو “الحشد الشعبي” في العراق خطر حرمانهم من رواتبهم، بعد تحذيرات من البنك الفيدرالي الأمريكي. يأتي هذا التطور في ظل اتهامات بالفساد وهدر المال العام داخل الهيئة.
تحذيرات أمريكية
كشف ميثم الزيدي، القيادي في “حشد العتبات”، عن تلقي “الحشد الشعبي” ومصرف الرافدين إخطارًا من البنك الفيدرالي الأمريكي بضرورة وقف التعامل مع الشركة المسؤولة عن توزيع الرواتب.
“حشد العتبات” يتمتع باستقلالية نسبية داخل “الحشد الشعبي”، نظرًا لتبعيته للمرجعية الدينية في النجف.
ملفات فساد
أشار الزيدي إلى وجود “أكبر ملف فساد” في الدرجات الوظيفية لهيئة “الحشد الشعبي”، في إشارة ضمنية إلى المقاتلين الوهميين الذين يتقاضون رواتب دون عمل فعلي.
سبق للنائب المستقل سجاد سالم أن صرح بأن “الحشد الشعبي” يتسلم ما يقارب ملياري دولار دون رقابة أو إشراف مالي دقيق.
غياب الرقابة المالية
تثير هذه التصريحات تساؤلات حول آليات الرقابة المالية المطبقة على ميزانية “الحشد الشعبي”، وضرورة تفعيل دور الجهات الرقابية لضمان الشفافية ومنع الهدر.
يبقى مصير رواتب منتسبي “الحشد الشعبي” معلقًا في ظل هذه التطورات، وسط ترقب لقرارات وإجراءات حكومية قد تتخذ لمعالجة الوضع.