سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء هجمات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي قبالة مدينة الحديدة في اليمن. وأكد الجيش الأميركي أن هذه العمليات تهدف إلى منع وصول شحنات الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
أرقام الضحايا
ووفقًا لمصادر جماعة الحوثي، فقد لقي 74 شخصًا على الأقل حتفهم وأصيب 171 آخرون، مما يسجل أعلى حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ انطلاق الحملة الأميركية قبل خمسة أسابيع.
تستمر الضربات الجوية الليلية على مواقع أخرى في محافظة البيضاء وضاحية صنعاء الشمالية، ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الحملة الأميركية، مع التركيز على تجفيف الموارد المالية للحوثيين من خلال إيقاف بيع الوقود. كما يُحتمل أن يتمكن المواني الخاضعة للحكومة الشرعية من استئناف توزيع الوقود للسكان في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
زراعة الألغام
في السياق نفسه، أفادت مصادر حكومية لـ”الشرق الأوسط» بأن جماعة الحوثي كثفت من زراعة الألغام في مدينة الحديدة وداخل التجمعات السكانية. وقد فسر مراقبون ذلك بأنه استعداد لعملية عسكرية برية قد تنفذها القوات الحكومية بالتعاون مع الجيش الأميركي.
في بيان له، ظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبة جديدة، حيث سعى لطمأنة أتباعه رغم اعترافه بتعرضهم لنحو 900 ضربة جوية وبحرية. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الحوثيين تأكيدهم تنفيذ هجمات على إسرائيل وحاملتي طائرات أميركيتين، مع التهديد بمزيد من “عمليات التصدي والاستهداف”.