في مشهد بطولي نادر، تحول رجل عربي إلى بطل قومي في أستراليا، بعد تصديه بشجاعة لهجوم مسلح استهدف تجمعًا في سيدني، ليصبح رمزًا للأمل في مواجهة المأساة.
هجوم سيدني الدامي
هز شاطئ بونداي في سيدني هجوم مسلح مروع، أسفر عن مصرع 11 شخصًا وإصابة العشرات، خلال تجمع كان مقامًا هناك.
وسط هذه الفوضى، برزت لقطات فيديو تظهر رجلًا يهاجم أحد المسلحين وينتزع سلاحه، لتنتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتلهم الكثيرين.
أحمد الأحمد.. بطل أستراليا
كشفت التحقيقات أن البطل هو أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، وهو عربي الأصل، وقد أصيب بطلقين ناريين في يده وكتفه أثناء تصديه للمسلح.
يمتلك الأحمد كشكًا لبيع الفواكه في سيدني، ولم يمتلك أي خبرة سابقة في التعامل مع الأسلحة، وفقًا لما ذكرته محطة “7 نيوز” الأسترالية.
شجاعة عفوية وبطولة
أكدت المحطة أن رد فعل الأحمد كان عفويًا وشجاعًا، مدفوعًا برغبته في حماية الآخرين من الخطر المحدق.
الأحمد هو أب لطفلين، وقد خضع لعملية جراحية مساء الأحد، بحسب ما صرح به أحد أقاربه ويدعى مصطفى، الذي وصفه بالبطل.
الأحمد يخضع لعملية جراحية
قال مصطفى: “نأمل بأن يخرج سالمًا من العملية.. هو بالتأكيد بطل”، معبرًا عن فخر العائلة بما قام به الأحمد من عمل بطولي.
لم يتم الكشف عن جنسية الأحمد حتى الآن، في الوقت الذي تتركز فيه الأنظار على شفائه وتكريمه كبطل قومي في أستراليا.