عاد أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، إلى القاهرة بعد أن أسقطت المحكمة البريطانية التهم الموجهة إليه، والتي تضمنت الاعتداء على أفراد هاجموا السفارة المصرية ببريطانيا.
إسقاط التهم
سجلت المحكمة البريطانية قرارها بإسقاط تهمة حيازة السلاح بسبب عدم وجود أدلة كافية، بالإضافة إلى إسقاط تهمة مقاومة السلطات، ورفع حظر السفر المفروض على عبد القادر.
وكان ميدو قد عرف كمدافع عن سفارات مصر في الخارج، في ظل هجمات شنها نشطاء تضامناً مع قطاع غزة، إلا أن الحكومة المصرية وصفت هذه الهجمات بمحاولات لتقليص فظاعة الاحتلال الإسرائيلي.
استقبال حافل
استقبل عدد من الشباب أحمد عبد القادر في مطار القاهرة لدى عودته، حيث تعبر هذه العودة بداية جديدة له بعد فترة من الغموض القانوني.
وأشار الكاتب الصحافي محمد مخلوف، خبير شؤون الأمن القومي المصري، إلى أن مساء أمس، تقرر إسقاط التهم المتعلقة بحيازة السلاح ورفع قيود السفر. ومع ذلك، تبقى قضية أخرى تتعلق بالتحايل على القانون والمنتظر أن تُنظر في مايو المقبل.
توقعات مستقبلية
توقع مخلوف أنه في حال إسقاط القضية الحالية، ستسقط بالتالي قضية تهديد الأشخاص الأخرى المرتبطة بشهر أغسطس 2026، مشيراً إلى أن الأمور تسير لصالح عبد القادر.
كانت الجلسة الاستماع التي عقدت في 20 نوفمبر الماضي قد استمرت لحوالي ساعة، وأسفرت عن تحويل القضية إلى المحكمة. وخلال جلسة الأمس، تم إصدار الحكم بإسقاط بعض التهم.
الجانب الرسمي
تأتي هذه التطورات في وقت عبرت فيه وزارة الخارجية المصرية عن استيائها من تقاعس بعض الدول في حماية السفارات المصرية من الاحتجاجات، وزيادة الهجمات عليها، ما دفع بعدد من المصريين في الخارج للتصدي للمهاجمين.