اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة “حماس” بإلحاق ضرر بالغ بالقضية الفلسطينية، وذلك خلال خطابه في بداية دورة مهمة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله، حيث انتقد الحركة بشدة بسبب تقديمها “خدمات مجانية خطيرة لإسرائيل” وتوفير ذرائع لمخططاتها وجرائمها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتقادات قوية
وأكد عباس أن حركة “حماس” لا تتمتع بالأمانة تجاه الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة تسليمها لقطاع غزة وسلاحها للسلطة الفلسطينية. كما طالبها بتسليم الرهائن لإسرائيل والتحول إلى حزب سياسي. واعتبر عباس أن تصرفات الحركة تتسبب في المآسي المتزايدة في قطاع غزة وأن الشعب الفلسطيني يخسر يوميًا مئات الضحايا بسبب رفض “حماس” تسليم الرهائن.
دعوة للعمل
في تطور مثير، عبّر عباس عن غضبه في خطابه، موجهاً جملة من العبارات القاسية لحركة “حماس”، حيث قال بلغة عامية: “يا أولاد (…) سلموا الرهائن (الإسرائيليين)، اسحبوا ذرائعهم وخلّينا نخلص”. تتزايد الضغوط على الحركة في ظل الأوضاع المتفاقمة في القطاع، مما يمثل مرحلة حرجة بالنسبة للمسار السياسي الفلسطيني.