في أول زيارة رسمية له إلى فرنسا كرئيس لدولة فلسطين، صرح محمود عباس في مقابلة صحفية بأن خطوات تسليم المتهم الرئيسي في تفجير شارع دي روزييه بباريس تقترب من نهايتها. وأكد أن التعاون جارٍ مع السلطات الفرنسية لإتمام الإجراءات التقنية المتبقية.
تسليم متهم دي روزييه
أكد الرئيس الفلسطيني أن زيارته لباريس تحمل رمزية تاريخية، خاصة بعد الاعتراف الرسمي الفرنسي بدولة فلسطين. وأشار إلى تقديره لجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعم فرنسا للقضية الفلسطينية.
إجراءات قانونية نهائية
أوضح عباس أن الفلسطيني هشام حرب، الموقوف في الضفة الغربية، والمشتبه في تورطه بالإشراف على منفذي هجوم شارع دي روزييه عام 1982، سيتم تسليمه قريباً. الهجوم أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
تنسيق فلسطيني فرنسي
أكد عباس أن الإجراءات القانونية للتسليم وصلت مراحلها الأخيرة. وشدد على استعداد السلطة الفلسطينية لتسليم المطلوب، معتبراً اعتراف فرنسا بفلسطين إطارًا مناسبًا لتلبية الطلب الفرنسي.
مذكرة توقيف دولية
يبلغ المشتبه به من العمر سبعين عامًا، وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صدرت قبل عشر سنوات. وكان حرب من بين ستة أشخاص أحيلوا إلى محكمة الجنايات في باريس على خلفية الهجوم الذي استهدف مطعم “جو غولدنبرغ” والمنطقة المحيطة به.
باريس: لا عقبات قانونية
أكد قصر الإليزيه أنه لا توجد أي مشكلات قانونية تعيق عملية التسليم، وأن الأمر يتعلق فقط بإمكانية التنفيذ. وأشار إلى استمرار التواصل مع السلطة الفلسطينية لضمان إتمام العملية.
مستقبل غزة السياسي
في سياق منفصل، جدد الرئيس عباس التأكيد على أن حركة “حماس” لن يكون لها أي دور حكومي في غزة. وأضاف أن القوات الفلسطينية مستعدة للانتشار في القطاع بالتنسيق مع قوة متعددة الجنسيات، وفقًا لخطة السلام الأميركية.
انتخابات رئاسية وتشريعية
أبدى عباس استعداده لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في غضون عام من انتهاء الحرب الحالية. إلا أنه لم يؤكد بشكل قاطع ما إذا كانت الانتخابات ستُجرى خلال العام المقبل.


