أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإيرادات الضريبية في الولايات المتحدة قد تتعرض لانخفاض بنسبة 10% هذا الربيع بسبب تخفيضات في مصلحة الإيرادات الداخلية.
خطة خفض النفقات
في بداية شهر مارس، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن مصلحة الإيرادات الداخلية تدرس خفض عدد الموظفين كجزء من مبادرة كفاءة الحكومة، حيث تم تسريح عدة آلاف من العاملين في فبراير الماضي.
توقعات الإيرادات
نقلت “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة أن “مسؤولين ضريبيين بارزين يستعدون لانخفاض كبير في الإيرادات الضريبية خلال هذا الربيع”، بينما يتزايد عدد الأفراد والشركات الذين يتجنبون تقديم إقراراتهم الضريبية أو يسعون للتملص من دفع الديون المستحقة.
من المتوقع أن تشهد الإيرادات الضريبية تراجعًا يتجاوز 10% بحلول 15 أبريل، أي ما يزيد عن 500 مليار دولار من العائدات الفيدرالية. ويعزى هذا الانخفاض إلى تطور سلوك دافعي الضرائب والتغييرات السريعة في مصلحة الإيرادات الداخلية التي أدخلها الرئيس السابق دونالد ترامب.
تحذيرات سابقة
تشير الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن مسؤولين رفيعي المستوى في المصلحة كانوا قد حذروا ممثلي إدارة ترامب من مثل هذه النتائج قبل توليه المنصب.
كما أفاد عدة موظفين داخل المصلحة بأن التحقيقات ضد الشركات الكبرى ودافعي الضرائب الرئيسيين قد تم تعليقها، مما دفع مصلحة الإيرادات الداخلية لإعادة توزيع الموارد اللازمة لاستمرارية عمل الأنظمة الداخلية.