تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من فك لغز جريمة مروعة شهدتها الإسماعيلية، حيث عُثر على جثة طفل مُقطعة إلى أشلاء. وقد تم تحديد هوية مرتكب الجريمة، الذي يُعد زميلًا للمجني عليه في المدرسة.
تفاصيل الجريمة
كشفت التحريات الأولية أن المتهم، وهو طفل في الثالثة عشر من عمره، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة في حي أول بالإسماعيلية. حيث نشبت بينهما مشادة كلامية، أدت إلى اعتداء المتهم على المجني عليه بعصا خشبية حتى أودى بحياته.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه استلهم طريقة الاغتيال من لعبة إلكترونية تفاعل معها عبر الإنترنت، حيث قرر تقليدها مستخدمًا أداة حادة لتقطيع جثة زميله إلى أجزاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بالقرب من فرع “كارفور” في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
ضبط المتهم والتحقيقات
أسفرت الجهود الأمنية والتقنية عن تحديد هوية المتهم وضبطه في وقت سريع. وقد قررت النيابة العامة حبس الطفل المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كما أمرت النيابة باصطحاب المتهم لتمثيل الجريمة، ونقل جثمان الطفل المجني عليه إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة.
تداعيات الحادث
تعد هذه الحادثة واحدة من الحالات المروعة التي تثير تساؤلات ملحوظة حول تأثير المحتوى الرقمي العنيف على الأطفال. وتبرز الحاجة الملحة لتعزيز آليات الحماية النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى مراجعة نظام الرقابة على الألعاب الإلكترونية والمنصات الرقمية التي يمكن أن تصل بسهولة إلى الأطفال.