حكمت محكمة بريطانية بالسجن 8 سنوات على الطالب المصري عبد الرحمن عدنان أبو العلا، الذي اتهم باغتصاب امرأة في لندن، رغم كونه مدانًا غيابيًا بتهم إرهابية في مصر.
الإدانة والإرهاب
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً على أبو العلا في 5 مايو 2015 بالسجن 7 سنوات وذلك لانتمائه إلى خلية إرهابية متخصصة في تصنيع القنابل. تشير التقارير إلى أنه هرب من مصر قبل صدور الحكم وانتقل إلى المملكة المتحدة في أبريل 2023.
في بريطانيا، قدم أبو العلا طلب لجوء وتم إيواؤه في فندق يتم تمويله من أموال دافعي الضرائب. ورغم علم السلطات البريطانية بمسيرته الجنائية، استمر في التجول بحرية، وقد وثّق وجوده من خلال التقاط صورة “سيلفي” في يناير 2024 خارج متحف الحرب الإمبراطوري الشمالي بمانشستر.
التحقيقات البيروقراطية
انتقد تقرير صحيفة “ديلي ميل” البطء في إجراءات وزارة الداخلية البريطانية، حيث استغرقت 17 شهرًا للبت في طلب اللجوء، على الرغم من المعلومات الجادة بشأن إدانته في قضية إرهابية. وفي نوفمبر 2023، اعتدى أبو العلا جنسياً على امرأة في هايد بارك.
بعد ظهور أدلة جديدة، دانته محكمة ساوثوورك كراون في 22 مايو 2024 وحكمت عليه بالسجن 8 سنوات و6 أشهر. ومن المقرر أن يواجه أبو العلا ترحيلاً تلقائيًا من بريطانيا عند انتهاء محكوميته، وفقًا لقانون الحدود البريطاني لعام 2007.
أسئلة حول الأمن واللجوء
أثارت الصحيفة تساؤلات بشأن فشل النظام في منع الجريمة رغم المعلومات المتاحة عن المتهم، مما يعيد الجدل حول سياسات اللجوء والأمن الداخلي في بريطانيا، خاصة مع طالبي اللجوء الذين لديهم ارتباطات إرهابية أو سوابق جنائية.