تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات الاحتلال واحتمالية فرض عقوبات. وتتسع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع تحركات دولية نحو دعم هذا المسار.
تحذيرات دولية متزايدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن احتلال غزة يمثل “كارثة غير مسبوقة”، ودعا إلى تشكيل تحالف دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في القطاع.
في سياق متصل، أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو عن قناعته بأن الحكومة الإسرائيلية “فقدت صوابها وإنسانيتها”، مبدياً انفتاحه على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل.
اعتراف وشيك بفلسطين
أعلنت أستراليا عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر أيلول القادم، بينما أكدت نيوزيلندا أنها تدرس اتخاذ خطوة مماثلة في نفس التوقيت.
ورحبت المملكة العربية السعودية بهذه التحركات، مشيدةً بـ”الإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
مساعي تحريك المفاوضات
في ظل الجمود الذي يشهده مسار الهدنة، أرسلت حركة “حماس” وفداً من داخل قطاع غزة إلى القاهرة للقاء مسؤولين في المخابرات المصرية، لبحث إمكانية إعادة تحريك المفاوضات المتوقفة.