ذكرت قناة “كان” العبرية مساء السبت أن هناك اتصالات مكثفة وضغوطًا متزايدة على كل من حركة حماس وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ضغوط دبلوماسية
أفادت قناة “كان” أن وسطاء من الولايات المتحدة ودول عربية يضغطون على حماس وتل أبيب بهدف استئناف المفاوضات حتى قبل انطلاق العملية العسكرية المحتملة في قطاع غزة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الوسطاء يعتقدون بإمكانية التوصل إلى اتفاق يساعد على تجنب العملية العسكرية، حيث أكدت إسرائيل للولايات المتحدة أنها مستعدة لإيقاف أي تدخل عسكري في حال تم التوصل إلى تفاهم.
لقاء قطر وإشارات إيجابية
في ذات السياق، التقى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن في مدينة إيبيزا الإسبانية يوم السبت.
وذكرت التقارير الإعلامية أن الاجتماع تناول خطة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، مع توقعات بأن يُعرض الاقتراح خلال الأسبوعين القادمين.
الفجوة بين الأطراف
في الوقت نفسه، أشارت مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن “الحرب تدور بيننا وبين حماس وليس مع الولايات المتحدة.. الفجوة واسعة”.
من جانب آخر، أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن المبادرة الجديدة قد تؤجل أي خطط إسرائيلية لشن هجوم واسع في قطاع غزة، في حين أفاد مصدر إسرائيلي بأن الفرصة للتوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة رغم وجود معارضة من بعض الوزراء.