الأحد 24 أغسطس 2025
spot_img

ضعف اقتصادي وهياكل متداعية: المستشار الألماني يتحدث

spot_img

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد أكبر بكثير مما تم توقعه.

خطاب في أوسنابروك

في خطاب ألقاه يوم السبت في مدينة أوسنابروك شمال ألمانيا، أقر ميرتس بأن “هذه المهمة أكبر مما كان يتصور أي شخص قبل عام”.

وصف أيضا الوضع الاقتصادي الحالي بأنه يتجاوز مجرد ضعف اقتصادي، مشيرا إلى “أزمة هيكلية تؤثر على اقتصاد البلاد”.

أزمات كبيرة

وقال المستشار خلال حديثه لأعضاء حزبه “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” في ولاية ساكسونيا السفلى، موطن شركة “فولكس فاغن”: “لا يمكن لأحد أن يتخيل مدى عمق ومدى التحديات”.

وأشار إلى انخفاض أرباح فولكس فاغن في الربع الثاني بنسبة 36% بعد الضرائب، ووصف ذلك بأنه “رسالة واحدة من بين العديد من الرسائل”.

منافسة وتأثيرات الأسواق

علق ميرتس على أن أجزاء كبيرة من الاقتصاد لم تعد تنافسية، مشيرا إلى أن “هذه مسألة تتعلق بسياسة الأسعار”.

ورغم جودة المنتجات، أكد على أن الظروف الأساسية في ألمانيا لم تكن ملائمة بما يكفي على مدار العقد الماضي.

استثمارات وحوافز

كما أشار إلى ضرورة تقديم حوافز ضريبية جديدة للاستثمارات التجارية، وأنه يعارض زيادة الضرائب على الشركات متوسطة الحجم.

وأوضح أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 15% على الصادرات الألمانية تشكل عبئا على الاقتصاد، محذرا من أن الحرب التجارية مع واشنطن قد تكون أسوأ بكثير.

الإصلاحات الاقتصادية

منذ توليه منصبه في هذا العام، تعهد ميرتس بإجراء إصلاحات شاملة تهدف إلى تقليل البيروقراطية وتحديث البنية التحتية وتحفيز الطلب المحلي.

وفي سياق ذلك، تخطط حكومته لاستثمار مئات المليارات من اليوروهات في تحسين الطرق والجسور وتعزيز القوات المسلحة لزيادة الإنتاجية.

تحديات مستمرة

تعاني ألمانيا، التي تعد القوة الصناعية الأوروبية وأكبر مصدر في القارة، من ارتفاع مستمر في تكاليف الطاقة واضطرابات الرسوم الجمركية الأمريكية.

وقد أظهرت البيانات المنشورة مؤخرا انكماش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من هذا العام، متجاوزا التقديرات الأولية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك