أعلن الجيش الأميركي، اليوم الخميس، عن تنفيذ غارة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم “داعش” وإصابة آخرين. وتأتي هذه الضربة في إطار جهود مكافحة التنظيم في المنطقة.
تفاصيل الغارة في دير الزور
ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في “إكس”، أن الغارة تمت في 23 ديسمبر في محافظة دير الزور، حيث استهدفت الإرهابيين الذين كانوا يقومون بنقل شحنة أسلحة على متن شاحنة تم تدميرها خلال الهجوم.
وأكد البيان أن المنطقة التي استهدفتها الغارة كانت سابقًا تحت سيطرة النظام السوري والقوات الروسية، مما يبرز التحديات المستمرة في مواجهة الإرهاب في ظل الفوضى التي تعيشها سوريا.
الالتزام المستمر بمكافحة الإرهاب
كما أشار البيان إلى أن الغارة تأتي كجزء من التزام القيادة المركزية الأميركية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة لتعطيل الجهود الإرهابية التي تهدف إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أن ضربات جوية أميركية نفذت يوم الخميس الماضي أدت إلى مقتل اثنين من عناصر التنظيم، من بينهم أحد القياديين المعروفين بأبا يوسف.
زيادة عدد القوات الأميركية في سوريا
في سياق آخر، كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنه بلغ عدد القوات الأميركية في سوريا 2000 جندي، وهو الرقم الذي يتجاوز بكثير الرقم المعلن سابقًا والبالغ 900 جندي. وأكدت الوزارة أن الأعداد الإضافية تم إرسالها لدعم مهمة محاربة تنظيم “داعش”.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إلى عدم معرفته بالفترة التي وصل فيها العدد إلى 2000 جندي، لكنه أكد أن هذا الرقم قد يكون ساريًا منذ عدة أشهر على الأقل، أي منذ فترة قبل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
