شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية هجمات جوية مكثفة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، مستهدفةً بنى تحتية حساسة منها محطة كهرباء ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران، إلى جانب ميناءين في الحديدة. وأشارت التقارير الحوثية الأولية إلى وقوع إصابات بجراح، حيث قالت إنه تم تسجيل وفاة شخص وإصابة 9 آخرين نتيجة تلك الغارات.
استهدافات دقيقة
وبحسب المصادر الحوثية، فقد استهدفت الغارات محيط القصر الرئاسي في صنعاء، بالإضافة إلى محطة كهرباء “حزيز” الواقعة جنوب المدينة. كما طالت الهجمات مواقع عسكرية في محافظة عمران المجاورة، إلى جانب ميناءي الحديدة ورأس عيسى.
تعتبر هذه الضربات الإسرائيلية هي الخامسة ضد الحوثيين منذ يوليو الماضي، والأولى التي تمت بالتنسيق مع التحالف الغربي، دون مشاركة مباشرة للضربات الأميركية والبريطانية، التي تهدف إلى تقليل قدرات الجماعة على استهداف السفن.
تصريحات رسمية
نقلت وكالة “رويترز” عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن الحوثيين سيدفعون وسيتحملون تكلفة باهظة نتيجة عدوانهم ضد إسرائيل. كما أضاف وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن “يد إسرائيل الطويلة ستواصل ملاحقة قادة الحوثيين في أي مكان”.
في المقابل، ادعى المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع أنهم قاموا بمهاجمة حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” مع القطع البحرية التابعة لها، كما أعلنوا مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بثلاث طائرات مسيّرة.


