الفاشر السودانية: صور أقمار صناعية تكشف عن مجازر مروعة
صور الأقمار الصناعية التي التقطت بعد سقوط مدينة الفاشر في غرب السودان، كشفت عن مشاهد مروعة. الدماء تلطخ الرمال، والجثث مكدسة، مما يشير إلى فظائع ارتكبت بحق المدنيين.
حصيلة القتلى تتجاوز الألفين
تشير التقارير إلى مقتل أكثر من ألفي مدني في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليها. دول ومنظمات دولية تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر ترقى إلى الإبادة الجماعية.
فظائع لا توصف في الفاشر
تقارير من الفاشر تتحدث عن حملة رعب، وفظائع لا توصف، وإعدام جماعي لأكثر من 2000 مدني أعزل. مقاطع فيديو تظهر انتهاكات مروعة، من بينها جندي طفل يقتل رجلاً بالغاً، وإعدام مدنيين بعد تظاهر بإطلاق سراحهم.
تحليل صور الأقمار الصناعية
تحليل أجرته كلية ييل الأميركية للصحة العامة، أظهر مجموعات من الأجسام “تتوافق مع حجم الجثث البشرية” و”تغيرات في لون الأرض مائلة إلى الحمرة”. هذه التغيرات يُعتقد أنها إما دم أو تربة ملوثة.
أدلة على عمليات تطهير عرقي
كلية ييل الأميركية للصحة العامة، وجدت أدلة على “عمليات تطهير من منزل إلى منزل”. المدينة تشهد عملية تطهير عرقي ممنهجة ومتعمدة ضد مجموعات عرقية سودانية.
نزوح جماعي للسكان
أكثر من ربع مليون شخص لجأوا إلى المدينة تحت وطأة الجوع والقصف. صور الأقمار الصناعية تظهر حركة نزوح كثيفة للسكان باتجاه الجنوب.
دعوة للتحرك العاجل
مدير المختبر في كلية ييل الأميركية للصحة العامة، أكد أن “مستوى العنف وعدد الحوادث في دارفور يتجاوز كل ما شاهده حتى الآن”. المختبر طالب العالم بالتحرك الفوري لوقف القتل، مشيراً إلى أن هذه الأحداث الموثقة تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.


