شهدت محافظة البحيرة، شمال القاهرة، وقوع ثلاث حالات وفاة ناجمة عن صواعق رعدية خلال عمل الضحايا في أراض زراعية، مما أدى إلى بروز مخاوف بين سكان الريف.
وفيات بسبب الصواعق
أفادت الأجهزة الأمنية المصرية أن بين القتلى طفل يبلغ من العمر 11 عامًا وشابين، بالإضافة إلى إصابة سيدة بحروق بالغة تم نقلها إلى المستشفى، فضلاً عن نفوق دابة، في ظل تقلبات الطقس في الدلتا.
أكدت التحقيقات الأولية أن الحوادث الناجمة عن عاصفة رعدية مفاجئة تسببت في تلك المآسي، مما يسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالعوامل الطبيعية في المناطق الزراعية.
تفاصيل الحوادث
محافظة البحيرة، التي تُعتبر من أكبر المحافظات الزراعية في مصر، والتي يقطنها حوالي 6 ملايين نسمة، تعرضت لحوادث متكررة نتيجة صواعق رعدية خلال موجة من الطقس غير المستقر أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية.
وبحسب تقارير الطوارئ، فإن الحوادث وقعت في أوقات متفرقة من النهار، حيث كان الضحايا يعملون في أراضيهم أو يرعون مواشيهم، مما يعكس مخاطر الصواعق في المناطق المكشوفة والرطبة مثل دلتا النيل.
حالات فردية
في مركز دمنهور، تم تسجيل وفاة الشاب أنور فتحي أنور (37 عامًا، مزارع) في المستشفى التعليمي، وإصابة هاجر سلامة شعبان (27 عامًا، ربة منزل) بحروق من جراء الصعق أثناء عملهما في الأرض.
كما توفي عبد الرحمن عيد (11 عامًا) في إيتاي البارود بعد تعرضه لصاعقة أثناء به مع أسرته بالقرب من أرض زراعية، ونفقت دابة تابعة للعائلة أيضًا.
حوادث في كفر الدوار
في كفر الدوار، قُتل أحمد فرج سعيد عبد الفضيل (23 عامًا) بينما كان يعمل في حقل قمح، حيث ظهر أن الصعق حدث بشكل فوري نتيجة للرطوبة العالية في التربة.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن استمرار الموجة غير المستقرة في شمال الدلتا، مشيرة إلى هطول أمطار غزيرة وصواعق رعدية نتيجة لتدفق هوائي بارد من الشمال الغربي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 28 درجة مئوية نهارًا و18 ليلاً، مع رياح نشطة تصل سرعتها إلى 40 كم/ساعة.


