في عودة مفاجئة، ظهر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي، منضمًا إلى فريق الخبراء في البيت الأبيض المكلف بوضع خطط لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
كوشنر يعود للواجهة
يُذكر أن كوشنر، الذي شغل منصب مستشار خلال ولاية ترامب الأولى، كان مهندس اتفاقيات إبراهيم للسلام في الشرق الأوسط عام 2020. وعلى الرغم من عدم وجود دور رسمي له في الإدارة الحالية، إلا أنه استمر في تقديم المشورة للرئيس بشأن قضايا المنطقة، وفقًا لتقارير إعلامية.
اجتماع رفيع المستوى
أفادت تقارير بأن كوشنر حضر اجتماعًا مطولًا استمر 90 دقيقة، ضم شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والسيناتور ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف، لمناقشة مستقبل غزة.
رؤى حول إدارة غزة
وفقًا لموقع “أكسيوس”، تم اختيار بلير وكوشنر لتقديم رؤاهما حول كيفية إدارة غزة في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على تجنب سيطرة حركة “حماس”.
البيت الأبيض يعلق
صرّح متحدث باسم البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب يولي أهمية قصوى لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، ولكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول الاجتماع.
كوشنر والاستثمارات
بعد أن جمع ثروته في مجال العقارات، أصبح كوشنر لاعبًا تجاريًا مهمًا في الشرق الأوسط، ويعد أكبر مستثمر في مجموعة التأمين والمالية الإسرائيلية “فينيكس هولدينغز”.
ضغوط على نتنياهو
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المتظاهرين لقبول وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى، بينما يصر على توسيع نطاق الصراع المستمر منذ أشهر.
خطة شاملة لغزة
كشف ويتكوف عن خطط لعقد “اجتماع موسع” برئاسة الرئيس ترامب لمناقشة خطط “اليوم التالي” لانتهاء الصراع في غزة، مؤكدًا على وجود خطة شاملة تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب.
مفاوضات وقف إطلاق النار
قدم المبعوث الخاص تحديثًا حول مفاوضات وقف إطلاق النار المتوترة بين حركة “حماس” وإسرائيل، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى ديارهم.
تسوية قريبة؟
أشار ويتكوف إلى أن “حماس” أبدت انفتاحًا على التسوية، وأن الإسرائيليين يمولون مساعدات مخصصة لغزة، وأعلنوا انفتاحهم على مواصلة المناقشات مع “حماس”، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل بحلول نهاية العام.