أشارت وكالة “رويترز” إلى صعوبة إنهاء مستوردي الغاز الروسي في الاتحاد الأوروبي لعقودهم مع روسيا استنادًا إلى بنود العقد، بما في ذلك القوة القاهرة.
خارطة طريق المفوضية الأوروبية
قالت الوكالة إن المفوضية الأوروبية ستقدم في السادس من مايو الجاري خطة للتخلص التدريجي من الغاز الروسي بحلول عام 2027. كما تتطلع المفوضية إلى إيجاد “سبل قانونية” تمكن الشركات الأوروبية من استخدام القوة القاهرة لإنهاء العقود مع روسيا دون مواجهة عقوبات.
تحديات القوة القاهرة
غير أن المحامين والمحللين لا يتوقعون نجاح هذه الاستراتيجية، بالنظر إلى السنوات التي مرت منذ عام 2022، حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطته لوقف استيراد الغاز من روسيا.
تقول أجنيشكا إيسون، المحامية والباحثة من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، إن إعلان القوة القاهرة يتطلب أن يخل المورد بالعقد، مثل الفشل في التسليم. ومع ذلك، فقد استمرت الإمدادات من روسيا دون انقطاع على مدار السنوات الثلاث الماضية. وتؤكد أن أي إجراءات متعمدة من قبل الاتحاد الأوروبي ستضعف من مبدأ القوة القاهرة، متسائلة عن جدوى الفكرة في تلك الحالة.
عقوبات الغاز الروسي
ويعتبر الخبراء الذين استطلعت الوكالة آراءهم أن فرض عقوبات على الغاز الروسي يعد أسهل، ولكنه يتطلب توافقًا بين جميع الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. في المقابل، أعلنت هنغاريا أنها ستعترض على فرض أي عقوبات على الغاز الروسي.