توتّر الأجواء في مدينة القيروان التونسية، حيث تجدّدت الاشتباكات بين قوات الأمن وشبان محليين لليلة الثانية على التوالي، وسط حالة من الغضب والاحتقان الشعبي.
احتجاجات القيروان
تأتي هذه المواجهات على خلفية وفاة مواطن تونسي، بحسب ما أفادت عائلته، إثر تعرضه لمطاردة من الشرطة وعنف، مما أثار موجة من الاستنكار والغضب في المدينة.
يزعم أقارب المتوفي أنه كان يقود دراجة نارية دون ترخيص نظامي، الأمر الذي استدعى تدخل دورية أمنية. وتفيد روايتهم بتعرضه للضرب المبرح ونقله إلى المستشفى، قبل أن يغادره لاحقًا ليتوفى السبت نتيجة لنزيف في الرأس.
مسيرات بالعاصمة
وفي العاصمة تونس، شهدت المدينة مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من المواطنين، استجابة لدعوة من جمعيات وأحزاب معارضة، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي.
رفض سياسات الرئيس
رفع المتظاهرون شعارات تندد بما وصفوه بـ “تردي الأوضاع” و”التضييق على الحريات”، معربين عن رفضهم للسياسات التي يتبناها الرئيس قيس سعيد. وتزايدت حدة الانتقادات الموجهة للحكومة التونسية في الفترة الأخيرة، وسط دعوات إلى إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.


