واجه عمدة شيكاغو خطة إدارة الرئيس ترامب لزيادة تواجد الضباط الفيدراليين في المدينة، واصفًا إياها بأنها “خارجة عن السيطرة”، وذلك قبل أيام من الموعد المحتمل لبدء تنفيذها.
قيود على التعاون
أصدر العمدة براندون جونسون أمرًا تنفيذيًا يمنع شرطة شيكاغو من تقديم أي مساعدة للسلطات الفيدرالية في تطبيق قوانين الهجرة المدنية. يشمل ذلك حظر المشاركة في الدوريات ونقاط التفتيش أو عمليات تفتيش المركبات.
كما ألزم الأمر جميع إدارات المدينة بحماية الحقوق الدستورية لسكان شيكاغو، تحسبًا لما وصفه بـ”نشر عسكري وشيك للهجرة أو الحرس الوطني من قبل الحكومة الفيدرالية”.
رفض الإملاءات الفيدرالية
وفي مؤتمر صحفي، أكد جونسون رفضه تلقي أي “إملاءات” من الحكومة الفيدرالية، مشددًا على استقلالية قرارات المدينة.
حظر إخفاء الهوية
منع جونسون كذلك شرطة شيكاغو من ارتداء أغطية الوجه لإخفاء هوياتهم، وهو إجراء اعتمده غالبية ضباط وكالة الهجرة والجمارك الفيدرالية منذ بداية ولاية إدارة ترامب.
خطة الانتشار الفيدرالي
وفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، من المتوقع أن تبدأ الزيادة الفيدرالية في شيكاغو في الخامس من سبتمبر وتستمر لمدة شهر تقريبًا.
توسع في المدن الديمقراطية
وصف المسؤولون حملة قمع الهجرة بأنها جزء من استراتيجية أوسع لتوسيع نطاق سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في المدن الكبرى التي يديرها الديمقراطيون، على غرار ما حدث في لوس أنجلوس.
تهديد ترامب بالتدخل
انتقد الرئيس ترامب معدلات الجريمة في شيكاغو وحاكم إلينوي، جي.بي. بريتزكر، عبر منصته “تروث سوشيال”. وهدد بالتدخل الفيدرالي إذا لم يتم احتواء الوضع “بسرعة”.