رفض زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، اليوم الأحد، الدعوات التي أطلقها بعض المشرعين الديمقراطيين لمطالبة باستقالته من منصبه. جاءت هذه الدعوات عقب موافقة الكونغرس على مشروع قانون تمويل الحكومة الذي أثار جدلاً واسعاً.
غضب داخل الحزب
أثار شومر غضب زملائه الديمقراطيين الأسبوع الماضي عندما اختار عدم عرقلة مشروع قانون الإنفاق الذي صاغه الجمهوريون. وقد انتقد العديد من أفراد الحزب شومر لاعتقادهم أن القانون يمنح الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، سلطات واسعة قد تؤثر سلباً على مستقبل الحزب.
تصريحات شومر
وفي مقابلة مع قناة “إن بي سي”، أكد شومر قائلاً: “أنا لا أتنحى عن منصبي”. وأوضح أن مشروع قانون الإنفاق، رغم اعترافه بأنه “سيئ بالتأكيد”، كان الخيار الأقل ضرراً. وأشار إلى أن عدم دعمه كان سيسفر عن إغلاق حكومي، وهو وضع قد يكون “أسوأ 15 أو 20 مرة”.
ردود فعل متباينة
قرار شومر بالتضامن مع الجمهوريين أثار انتقادات شديدة من قبل الديمقراطيين في الكونغرس والمجموعات التقدمية. ويعكس هذا الانقسام المستمر داخل الحزب، مما يبرز معاناتهم في ظل تراجع وجودهم في مراكز السلطة في واشنطن.