صدمة في سجون إسرائيل: شهادات تكشف انتهاكات مروعة بحق أسرى فلسطينيين في “سدي تيمان”، حيث تتضمن الشهادات ادعاءات خطيرة عن تعذيب وحشي واغتصاب. يأتي هذا الكشف بعد تسريب فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين يعذبون أسيرًا، مما يسلط الضوء على ممارسات هذا السجن الواقع في صحراء النقب.
“مقبرة الأحياء”
شادي أبو سيدو، صحافي فلسطيني أمضى 19 شهرًا في “سدي تيمان” ويصفه بـ “مقبرة الأحياء”، أفاد بأنه شهد بنفسه عمليات اغتصاب مروعة. وذكر أن جنودًا إسرائيليين قاموا باغتصاب معتقلين فلسطينيين بواسطة كلاب بوليسية، وسط ضحكاتهم وتصويرهم للواقعة، مضيفًا: “كنا نفقد عقولنا من الخوف”.
شهادة مروعة
تلقي شهادة أبو سيدو بظلالها على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في هذا السجن. وتثير تساؤلات حول مدى الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان داخل السجون الإسرائيلية.
فقدان البصر بالتعذيب
محمود أبو فول، معتقل آخر، يروي تجربته المروعة. اعتقل من “مستشفى كمال عدوان” بينما كان يتلقى العلاج بعد بتر ساقه، وأكد أنه تعرض للتعذيب الشديد داخل “سدي تيمان”. ويشير إلى أنه تلقى ضربات متواصلة على رأسه لمدة ساعتين، حتى فقد وعيه.
معاناة مضاعفة
يضيف أبو فول: “أفقت لأكتشف أنني فقدت بصري تمامًا”. هذه الشهادة تظهر مدى القسوة واللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتستدعي تحقيقًا فوريًا وشفافًا في هذه الادعاءات الخطيرة.
دعوات للتحقيق
تستدعي هذه الشهادات المروعة تحركًا دوليًا عاجلًا لفتح تحقيق شامل ومستقل في الانتهاكات المزعومة داخل سجن “سدي تيمان” وكافة السجون الإسرائيلية. وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.


