تتجه الولايات المتحدة نحو أسبوع آخر من الشلل الحكومي، مع استعداد مجلس الشيوخ للتصويت الرابع على مقترح تمويل جمهوري يواجه صعوبات كبيرة لتمريره. يأتي ذلك في ظل توقف تمويل الوكالات الفيدرالية منذ الأربعاء الماضي، مما أثر على الخدمات العامة.
جمود الكونغرس
لا يعتزم أعضاء مجلس الشيوخ عقد جلسات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يجعل التصويت على المقترح المطروح فرصة أخيرة لتجاوز الأزمة. ويخشى خبراء من استمرار هذا الجمود لفترة طويلة.
تأجيل التقارير الاقتصادية
تزامناً مع جلسة التصويت، علقت إدارة الرئيس ترامب إصدار تقرير بارز حول سوق العمل، ما يزيد من الغموض الذي يحيط بأكبر اقتصاد في العالم. وهذا التقرير هو الأحدث ضمن سلسلة من المؤشرات الاقتصادية المؤجلة.
خلاف حول الرعاية الصحية
يدور الخلاف في الكونغرس حول مطالبة الديمقراطيين بتمديد مخصصات الرعاية الصحية التي ستنتهي قريباً. هذا الأمر يهدد ملايين الأميركيين محدودي الدخل بتكاليف إضافية.
موقف الجمهوريين
لم يبد الجمهوريون أي نية لحل هذه المسألة، رغم سيطرتهم على المجلس التشريعي والبيت الأبيض. وهم بحاجة إلى أصوات الديمقراطيين لتمرير قوانين التمويل الحكومي.
ضغط ديمقراطي
يحاول الديمقراطيون الضغط على الجمهوريين من خلال رفض مساعدتهم في مسألة التمويل الحكومي. ويأمل الجمهوريون في أن تدفع محاولتهم الرابعة بعض المعتدلين إلى دعمهم.
مفاوضات محتملة
أشار زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ثون إلى استعداده لمناقشة الأزمة مع نظيره الديمقراطي تشاك شومر، بهدف التوصل إلى تسوية.
اتهامات متبادلة
تبادل ثون وشومر الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ثون شومر بالخضوع لضغوط من اليسار المتطرف. بينما دعا ثون الديمقراطيين للانضمام إليهم لإنهاء الوضع الراهن.
استراتيجيات الأسبوع المقبل
يستعد الديمقراطيون لوضع استراتيجية للأسبوع الثاني من الإغلاق الحكومي، بينما يعقد الجمهوريون اجتماعاً عبر الهاتف يوم السبت لبحث آخر المستجدات.
تأثير على الموظفين
مع دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني، من المتوقع أن يصبح نحو 750 ألف موظف حكومي في بطالة تقنية، مع وعد بتلقي رواتبهم بعد انتهاء الأزمة.
تهديدات ترامب
يزيد الرئيس ترامب من الضغوط على الديمقراطيين عبر التهديد بتحويل هذه الإجازات التقنية إلى إقالات دائمة وقطع التمويل والمنافع.
خطط التسريح
يستعد راسل فو من مكتب الإدارة والميزانية لتقديم إحاطة لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول خطط التسريح الجماعي. وكان رئيس مجلس النواب مايك جونسون قد اجتمع بترامب لمناقشة هذه الخطط.
حرب إعلامية
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين يكسبون الحرب الإعلامية، حيث يُنظر إليهم على أنهم أقل مسؤولية عن الأزمة من الجمهوريين.
تأثير الرأي العام
يرى زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز أن الرأي العام المتألب على ترامب سيدفع الجمهوريين إلى التفاوض بشأن مطالب الرعاية الصحية. ويؤكد أن الشعب الأميركي يدرك أن ترامب والجمهوريين هم المسؤولون عن هذا الشلل الحكومي.