أعلنت شركة Seasats الأميركية، الرائدة في تصنيع الزوارق السطحية غير المأهولة ومقرها ولاية كاليفورنيا، عن إطلاق زورقها الجديد Quickfish، الذي تم استعراضه مؤخرًا أمام البحرية الأميركية خلال تدريب ميداني، وفقًا لبيان رسمي صادر عن الشركة.
مواصفات الزورق Quickfish
ويتميز Quickfish بأنه زورق اعتراض عالي السرعة مصمم لتوفير قدرات التعرف البصري المؤكد على السفن في أعالي البحار. يبلغ طول الزورق 17 قدماً، ويستطيع العمل في ظروف بحرية تصل إلى الحالة السادسة، كما تتجاوز سرعته 35 عقدة بحرية. (الحالة البحرية تُستخدم كمقياس يُصف شدة سطح البحر، وكلما ارتفع الرقم زادت قسوة الظروف).
وأشار مايك فلانيجان، الرئيس التنفيذي لشركة Seasats، إلى أن تطوير زورق Quickfish لتأدية مهام الاعتراض هو “امتداد طبيعي لمهام زورق Lightfish”، أحد منتجات الشركة السابقة. كما أوضح أن أبرز الشكاوى من مستخدمي زوارق الاعتراض كانت تتعلق بانخفاض الموثوقية وقصر مدة التشغيل.
استراتيجيات تعزيز الموثوقية
وقال فلانيجان: “نسعى لتعزيز سمعتنا من خلال Quickfish في مجال الموثوقية والأداء العالي”. ولفت البيان إلى أن “شركة دفاع أميركية كبرى” – لم يتم الكشف عن اسمها – قد قامت بشراء زورق من طراز Quickfish، في وقت وقعت فيه جهات شريكة في أستراليا والفلبين واليابان اتفاقات للتصنيع والتوزيع المحلي.
وكان موقع Breaking Defense قد أشار في وقت سابق من هذا العام إلى تزايد عدد الزوارق السطحية غير المأهولة في السوق، وهو اتجاه تعززت حماسة البحرية الأميركية تجاهه.
منافسة السوق والتوجهات المستقبلية
وفي هذا السياق، أوضح فلانيجان أن السوق قد تكون “مشبعة أكثر من اللازم”، حيث يتجاوز عدد الشركات والمنتجات ما يمكن أن تغطيه ميزانية البحرية الأميركية. ومع ذلك، يعتبر المنافسة “أمرًا طبيعيًا في أي تكنولوجيا ناشئة”.
وختامًا، أكد فلانيجان: “يوجد احتياج كبير وسوق واعدة هنا. وإذا كنت في موقع الحكومة الأميركية، لوجب عليّ تشجيع عشرة شركات أخرى على الدخول، لأن النجاح غير واضح بعد، والأمر يتطلب الكثير من الجهد والإخفاقات قبل الوصول إلى النجاح”.


