بعد أشهر من القيود الإسرائيلية، تستعد شاحنتا وقود محملتان بنحو 107 أطنان للدخول إلى قطاع غزة، وفقًا لما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الأحد. تأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات متكررة من وزارة الصحة الفلسطينية حول تأثير نقص الوقود على عمل المستشفيات في القطاع.
نقص الوقود يهدد المستشفيات
تعاني مستشفيات قطاع غزة من استقبال أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بشكل يومي، نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل. وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا مع استمرار نقص الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
يضاف إلى ذلك، سقوط ضحايا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات من نقاط التوزيع أو اعتراض شاحنات الإغاثة، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في القطاع.
أزمة المساعدات تتفاقم
يتزامن دخول شاحنات الوقود مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تتعرض المساعدات، سواء التي تُلقى جوًا أو تنقل عبر الشاحنات، لعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة ولصوص.
تحديات توزيع المساعدات
يواجه توزيع المساعدات تحديات جمة، إذ لا يتم تأمينها إلى المخازن التابعة للمؤسسات الدولية لتوزيعها بشكل منظم. هذا الأمر يزيد من معاناة المواطنين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة للغاية.
يُذكر أن استمرار تدفق المساعدات وتأمين وصولها إلى مستحقيها يمثل أولوية قصوى للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.