أحدث شاب مصري، يُدعى يوسف محمد، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شارك فيديو يُظهر فيه شبهه المذهل بتمثال الفرعون المصري الشهير أخناتون، وذلك خلال زيارته للمتحف المصري الكبير.
شبه مثير للجدل
في تلاقٍ مدهش بين التاريخ القديم والتكنولوجيا الحديثة، أصبح يوسف محمد، الذي ينحدر من محافظة الفيوم، شخصية بارزة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب الشبه الكبير الذي يجمعه بتمثال أخناتون. تداول رواد الشبكات الاجتماعية هذه الصورة بشكل لافت، مما جعله محور اهتمام واسع.
بدأت أحداث القصة عندما قرر يوسف وأصدقاؤه القيام بزيارة عفوية للمتحف المصري الكبير، أحد أهم المشاريع الثقافية في مصر بعد افتتاحه التاريخي. وعندما وقف يوسف أمام تمثال أخناتون، الملك الفرعوني الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة، كان التشابه الكبير بينهما واضحًا للجميع.
زخم الإعلام الاجتماعي
أظهرت لقطات من الزيارة توافد السياح الأجانب حول يوسف، حيث أخرجوا هواتفهم لتوثيق اللحظة الفريدة، مقتنعين بأنه “النسخة الحية” للتمثال. هذه الأحداث أسهمت في تعزيز الزخم الإعلامي حوله، مما زاد من شعبيته بشكل ملحوظ.
وعبر الشاب المصري لوسائل الإعلام المحلية عن دهشته قائلاً: “كنت متفاجئًا جدًا، اتخضيت لما شوفت الشبه بنفسي في المراية اللي جنب التمثال”. وأضاف مبتسمًا: “أكثر تعليق عجبني كان: ‘أنت مش محتاج تعمل DNA، أنت فعلاً نسخة منه!'”.
تفاعلات واسعة
تسببت صورة يوسف في انطلاق ظاهرة جديدة على وسائل التواصل، حيث لُقب بـ “حفيد إخناتون” أو “إخناتون الحديث”. وتنوعت التعليقات بين الفكاهة والدهشة، مثل “ده مش شبيه، ده إحياء فرعوني حقيقي!”، وبين تعليقات تعبر عن الفخر الوطني، مثل: “مصر دائمًا تذكرنا بأن تراثنا يعيش فينا”.
يجدر بالذكر أن هذا الاهتمام جاء تزامنًا مع الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أُقيم رسميًا مطلع الأسبوع الجاري. يُتوقع أن يستقطب المتحف ملايين الزوار سنويًا ويعرض مجموعة من الآثار النادرة، بما في ذلك مقبرة توت عنخ آمون كاملة.