سوريا وإسرائيل: محادثات مباشرة حول ترتيبات أمنية محدودة

محادثات إسرائيلية سورية مباشرة حول الترتيبات الأمنية

كشفت مصادر سورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مباحثات مباشرة بين إسرائيل وسوريا، تركز على “ترتيبات أمنية محدودة” وانسحاب محتمل للقوات الإسرائيلية من جنوب سوريا. تأتي هذه التطورات في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.

موقف القيادة السورية

أوضحت مصادر مقربة من القيادة السورية الحالية أن الرئيس أحمد الشرع ليس في وارد توقيع اتفاق سلام شامل مع إسرائيل في الوقت الراهن.

مسؤولون رفيعو المستوى

شارك في المحادثات، التي قيل إنها انعقدت في الأردن، مسؤولون سوريون كبار، من بينهم وزير الدفاع، لمناقشة الترتيبات الأمنية.

مطالب سورية بالانسحاب الكامل

يصر الرئيس الشرع على انسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل بعد سقوط الأسد، ويرفض أي توسيع للمنطقة العازلة في جنوب سوريا.

تهدئة الأوضاع ومنع الانزلاق

أقر الرئيس الشرع، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوجود محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء، بهدف “تهدئة الأوضاع ومنع فقدان السيطرة”.

آفاق التقدم غير مؤكدة

وعلى الرغم من هذه التطورات الأخيرة، تظل فرص تحقيق تقدم حقيقي في العلاقات الإسرائيلية السورية غير واضحة حتى الآن.

نزاع مستمر منذ عقود

يُذكر أن إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسمية منذ عام 1948، وتشكل مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981، نقطة خلاف جوهرية.

تعزيزات عسكرية وغارات جوية

عززت إسرائيل تواجدها العسكري في المنطقة بعد الإطاحة ببشار الأسد، وتواصل تنفيذ غارات جوية في الأراضي السورية.

اتفاقية أمنية عسكرية محتملة

رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكون هذه الخطوات مقدمة لـ “اتفاقية أمنية عسكرية” بين البلدين، تتضمن الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974.

تطبيع العلاقات مع الجيران

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية بيات ماينل رايسنغر، اهتمام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.