قوات الأمن السورية تقتل قياديًا في “داعش” وتعتقل 8 آخرين بعد هجوم إدلب الدامي. العملية الأمنية تأتي ردًا على استهداف دورية أمنية شمال البلاد، وتكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات.
العملية الأمنية
أسفرت العملية الأمنية عن مقتل متزعم الخلية، وهو العنصر التاسع، خلال المداهمة التي استهدفت موقعًا يتبع لتنظيم “داعش”. وتمكنت القوات السورية من القبض على باقي أفراد الخلية، وعددهم 8.
بناءً على المعلومات التي تم جمعها من العملية الأولى، نفذت القوات الأمنية عملية ثانية أسفرت عن ضبط أحزمة ناسفة، وكواتم صوت، وصواريخ من نوع ميم-دال، بالإضافة إلى أسلحة رشاشة.
استهداف الدوريات الأمنية
أوضحت وزارة الداخلية أن المجموعة المستهدفة مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت دوريات أمنية وعسكرية في محافظتي إدلب وحلب.
هجوم الأحد
وقعت العملية بعد أيام قليلة من هجوم استهدف دورية لإدارة أمن الطرق في ريف إدلب، وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة من عناصر قوى الأمن الداخلي وإصابة خامس، وفقًا لوزارة الداخلية السورية.
تبني داعش للهجوم
تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وذلك حسب ما أورده موقع “سايت” المتخصص في شؤون الجماعات الجهادية.
استهداف وفد عسكري بتدمر
يأتي ذلك بعد أيام من استهداف وفد عسكري مشترك في مدينة تدمر وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجماً، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأميركية والسورية، حسب واشنطن ودمشق.


