نفذت الأجهزة الأمنية السورية، وبالتحديد إدارة مكافحة الإرهاب ووحدات أخرى متخصصة، عملية أمنية واسعة النطاق أمس، استهدفت عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق بريف حمص، وتحديدًا في مناطق الفرقلس والقريتين والبادية.
عملية أمنية واسعة
تأتي هذه العملية الأمنية ردًا مباشرًا على الهجوم الإرهابي الذي طال مدينة تدمر مؤخرًا، بحسب تصريح أدلى به علي الصوفي، المسؤول في فرع عمليات البادية، لقناة “الإخبارية السورية”.
توقيف عناصر أمنية
في سياق متصل، كشف مصدر أمني عن هوية منفذ هجوم تدمر، مشيرًا إلى أنه عنصر في جهاز الأمن العام. وعلى إثر ذلك، قامت السلطات بتوقيف أكثر من 11 عنصرًا من الجهاز نفسه، تمهيدًا لإحالتهم إلى التحقيق، وفقًا لما ذكرته “وكالة الصحافة الفرنسية”.
دعم أمريكي مستمر
من جهة أخرى، أفادت وزارة الخارجية السورية بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن هجوم تدمر يمثل “محاولة لزعزعة العلاقة الوليدة” بين البلدين.
وشدد روبيو على استمرار الدعم الأمريكي لسوريا في مختلف المجالات، مؤكدًا التزام بلاده بتعزيز الاستقرار في المنطقة.