فرضت قوات الأمن السورية طوقًا أمنيًا محكمًا، أمس، على مخيم يقع في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وذلك في إطار عملية تستهدف توقيف عناصر مطلوبة تنتمي إلى “كتيبة الغرباء”، المعروفة أيضًا باسم “كتيبة الفرنسيين”. وتعد هذه العملية أول مواجهة مباشرة للسلطات ضد مقاتلين أجانب.
اشتباكات مستمرة
أكد جبريل المهاجر، نجل الفرنسي السنغالي عمر ديابي، المعروف بلقب عمر أومسين وقائد الكتيبة المتمركزة في بلدة حارم بريف إدلب، أن “الاشتباكات بدأت بعد منتصف الليل، وما زالت مستمرة حتى الآن”.
مبررات العملية الأمنية
من جانبه، أوضح غسان باكير، قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، أن العملية الأمنية جاءت استجابة لشكاوى تقدم بها سكان مخيم الفردان، بسبب “الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون”.