بدأت عائلات محتجزة ومصابون بالخروج من محافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك إثر جهود وساطة مكثفة بذلتها الحكومة السورية لتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
تأمين خروج المحتجزين
استجابة لقرار رئاسة الجمهورية، تم فرض طوق أمني مشدد على الحدود بين محافظتي درعا والسويداء، بهدف تعزيز السلم الأهلي ومنع أي تعديات محتملة. وقد ساهم هذا الإجراء في تأمين إخراج عدد من الطلاب الذين كانوا محاصرين.
الإفراج المرتقب
أعلن العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، عن قرب الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة لدى فصائل في السويداء.
جهود المصالحة
أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الإفراج يأتي “نتيجة جهود الوساطة التي تبذلها الحكومة السورية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركز على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة”.
عودة آمنة
تهدف جهود الوساطة إلى ضمان عودة آمنة للمفرج عنهم إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني.
وقف إطلاق النار
شدد العميد الدالاتي على “ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة”.
تحذير صحي
حذر وزير الصحة السوري مصعب العلي من أن استمرار الوضع الحالي في محافظة السويداء لفترة طويلة قد يؤدي إلى وضع “كارثي”، وذلك عقب الاشتباكات المسلحة الدامية التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.
تحديات أمنية
أشار العلي إلى أن “الواقع الأمني يحدّ من عمل المنظمات، وعندما تغيب سلطة الدولة والقوانين عن أي مكان ستدخل بحالة فوضى”، لافتاً إلى أنه على تواصل دائم مع مديرية الصحة في السويداء.
إدانة دولية
نددت وزارة الخارجية السورية بما وصفته “عناصر خارجة عن القانون” في السويداء لقيامهم بمنع قافلة إنسانية من دخول المحافظة.
خسائر بشرية
خلفت الاشتباكات الدامية التي استمرت عدة أيام بين المجموعات المسلحة المحلية والعشائر البدوية في السويداء، مئات القتلى والجرحى، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.