الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
spot_img

سميح ساويرس: الموسيقى الكلاسيكية أمل جديد في حياتي

spot_img

كشف الملياردير المصري سميح ساويرس، أحد أبرز رجال الأعمال في الشرق الأوسط، عن شغفه المتجدد بالموسيقى الكلاسيكية، وكيف تحوّل “الملل الذهني” إلى دافع لاكتشاف مجالات جديدة في حياته.

تحول جذري في منتصف العمر

خلال استضافته في برنامج “البحث عن السعادة” مع الإعلامية منى الشاذلي، شارك ساويرس تجربته الملهمة في تعلم العزف على البيانو في سن 59، إثر شعوره بالإرهاق من إنجازاته المهنية الكبيرة.

بدأ ساويرس حديثه بشفافية، قائلا: “عندما جلست لأول مرة للعب على البيانو كان عمري 59 عاما، وقبل تسع سنوات، كنت بحاجة لاستكشاف شيء جديد بعد شعوري بالضيق الذهني.”

انطلاق نحو الإبداع

أكد ساويرس أنه تعرض لنوع من الملل الذهني، إذ تساءل: “ماذا يعني أن أبدأ مشروعات جديدة أو أحقق المزيد من الإنجازات؟ شعرت أنني قد استنفدت جميع الخيارات، فقررت البحث عن شيء مختلف.”

وتطرق إلى أفكاره المجنونة، مثل رغبته في السفر إلى الفضاء، قائلا: “بحثت عن مغامرة مجنونة، لكن لم أجد ما يشبع فضولي، فكان تعلم العزف على البيانو بمثابة انطلاقة جديدة.”

قائمة الندم الشخصي

ناقش ساويرس أيضًا مشاعر الندم، مشيرا إلى ثلاث أمور يأسف عليها، منها جراحة في قدمه لم تكن ضرورية، وبيعه جزءاً من شركته بمبلغ كبير. وأشار إلى حبه العميق للموسيقى الكلاسيكية كسبب لتعلم العزف على البيانو.

وأضاف: “كان عندي نوع من الندم في كيفية تعاملي مع حبي للموسيقى الكلاسيكية، وهذا ما دفعني لبدء تعلم البيانو.”

أحلام الشباب المؤجلة

انتقل الحديث إلى أحلامه التي أجلها في شبابه، حيث استذكر كتاب “حول العالم في 200 يوم” لأنيس منصور الذي قرأه عندما كان في الخامسة عشر. وأوضح: “كان لدي رغبة في القيام برحلة، لكنني أجلتها حتى أكبر، وعندما كبرت لم أعد أملك الوقت بسبب التزاماتي العائلية.”

ومع بلوغه 58 عامًا، تمكن أخيرًا من تحقيق تلك الرحلة التي كانت حلمًا منذ الصغر.

مسيرة مهنية رائعة

يبلغ ساويرس من العمر 65 عامًا، وهو أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، وأصغر أبناء عائلة ساويرس الشهيرة. وفق تصنيف فوربس لعام 2025، تقدر ثروته بحوالي 3.2 مليار دولار، حيث بدأ حياته المهنية في شركة “أوراسكوم” العائلية، ثم أسس “أوراسكوم تليكوم” التي باعها لشركة “فيستل” الروسية مقابل 6.6 مليار دولار في عام 2011، مما جعله واحدًا من أغنى رجال العالم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك