الأربعاء 2 يوليو 2025
spot_img

سفير إسرائيل بباريس: النشطاء المحتجزون يُعتبرون مهاجرين غير نظاميين

أعلن السفير الإسرائيلي في باريس، جوشوا زاركا، اليوم الأربعاء، أن النشطاء الفرنسيين المحتجزين في إسرائيل والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية يُعتبرون “مهاجرين غير نظاميين”، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لإعادتهم إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.

تفاصيل الاحتجاز

جاءت تصريحات زاركا خلال جلسة عُقدت أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي. وأوضح أن النشطاء الأربعة، ومن بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، سيمثلون أمام قاضٍ لاتخاذ قرار بشأن إمكانية عودتهم إلى فرنسا بشكل فوري أو قانونية بقائهم في إسرائيل.

وقال زاركا: “لقد دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني، ووضعهم هو وضع مهاجرين غير نظاميين”. كما أكد أن “الهدف هو نقلهم بطائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن”، مشدداً على أنهم “موجودون في مركز احتجاز لا يصنف كسجن”.

السفينة المعترضة

في سياق متصل، اعترضت البحرية الإسرائيلية فجر الاثنين، سفينة شراعية تبعد حوالي 185 كيلومتراً عن ساحل غزة. وكانت السفينة قد انطلقت من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطاً، في مقدمتهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، الذين كانوا يسعون للوصول إلى قطاع غزة “لكسر الحصار الإسرائيلي”.

بدوره، دعا جان لوك ميلانشون، زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي الذي تنتمي إليه ريما حسن، وزارة الخارجية الفرنسية لاستدعاء جوشوا زاركا للتوضيح بشأن احتجاز النشطاء.

ردود الأفعال

كتب ميلانشون عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “مضت خمسون ساعة على احتجاز نائبة أوروبية دون أن تتخذ أوروبا أي إجراء أو تصدر إدانة… لذا، تبقى التعبئة مصدر الدعم الوحيد”.

فقد وافقت غريتا تونبرغ وناشطان فرنسيان على توقيع أوراق تقضي بطردهم، وعادوا إلى فرنسا يوم الثلاثاء، في حين رفض الفرنسيون الأربعة الآخرون التوقيع. وأكدت تونبرغ أن البحرية الإسرائيلية “اختطفتنا في المياه الدولية ونقلتْنا قسراً إلى إسرائيل”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك