الأحد 27 يوليو 2025
spot_img

سباحة جماعية: أطفال ومهاجرون يعبرون من المغرب إلى سبتة

spot_img

في حادثة مأساوية، عبر ما لا يقل عن 54 طفلاً ونحو 30 بالغًا سباحةً من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني، مستغلين الأحوال الجوية الصعبة من بحر هائج وضباب كثيف.

عمليات الإنقاذ في سبتة

أظهرت لقطات تلفزيونية جهودًا مكثفة من قبل قوارب الحرس المدني الإسباني لإنقاذ السابحين ونقلهم إلى بر الأمان، بينما تمكن آخرون من الوصول إلى الجيب سباحةً.

الأطفال، ومعظمهم من جنسية مغربية، تم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في سبتة، في ظل طلب ملح من السلطات المحلية للحكومة المركزية بتقديم الدعم اللازم للتعامل مع تدفق الوافدين الجدد.

مناشدات للحكومة المركزية

وجه خوان ريفاس، المسؤول في الحكومة الإقليمية بسبتة، نداءً عاجلاً للصحفيين قائلاً: “لا تتركونا وحدنا. هذه مسألة تخص الدولة ويجب حلها بشكل عاجل”.

في شهر أغسطس الماضي، استغل مئات المهاجرين الضباب الكثيف للسباحة نحو سبتة من المغرب، في محاولة مماثلة للوصول إلى الجيب الإسباني.

محاولات سابقة للعبور

في عام 2021، انتشرت صور مؤثرة لصبي يحاول الوصول إلى سبتة مستعيناً بزجاجات بلاستيكية فارغة للطفو على سطح الماء.

سبتة ومليلية.. بوابات نحو أوروبا

يُعد جيبا سبتة ومليلية، الواقعان على ساحل المغرب المطل على البحر الأبيض المتوسط، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا، ما يجعلهما وجهة رئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى القارة الأوروبية.

عادةً ما يتم إعادة المغاربة الذين يتم القبض عليهم خلال محاولات العبور غير القانونية إلى بلادهم فورًا، إلا إذا كانوا قاصرين أو طلبوا اللجوء.

إجراءات التعامل مع المهاجرين

أما المهاجرون من جنسيات أخرى، فيتم نقلهم إلى مراكز خاصة لتوفير الإيواء والرعاية اللازمة، قبل إطلاق سراحهم بعد بضعة أيام.

قبل ثلاث سنوات، لقي ما لا يقل عن 23 شخصًا مصرعهم في تدافع خلال محاولة نحو ألفي مهاجر اقتحام مليلية وإسقاط السياج الحدودي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك