الجمعة 12 ديسمبر 2025
spot_img

ساحل العاج تطلب طائرات تجسس أمريكية لمكافحة إرهاب الساحل

spot_img

تتصاعد وتيرة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، ما يدفع ساحل العاج إلى طلب دعم استخباراتي جوي أمريكي مكثف. وتأتي هذه الخطوة في ظل مساعي واشنطن لتعزيز نفوذها في المنطقة ومواجهة تزايد نشاط الجماعات المتطرفة.

طلب نشر طائرات تجسس

أفاد مسؤولان أمنيان إيفواريان رفيعا المستوى بأن أبيدجان تسعى لنشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد. وتهدف هذه العمليات إلى استهداف تحركات عناصر تنظيم القاعدة المتحالفين مع جماعات متطرفة تنشط عبر الحدود في منطقة الساحل.

توقيت غير محسوم

أكد مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب أن أبيدجان وواشنطن متفقتان على الاحتياجات الأمنية الإقليمية. لكن التوقيت المحدد لعملية النشر لا يزال قيد الدراسة والمباحثات بين الجانبين، حسب المصادر.

فقدان قاعدة النيجر

تواجه واشنطن تحديات في جمع المعلومات الاستخباراتية بعد فقدانها قاعدتها الرئيسية في النيجر العام الماضي. وذلك بعد لجوء النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطرد القوات الأمريكية من قاعدة طائرات مسيرة مكلفة.

معلومات استخباراتية حيوية

كانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش. وقد سجلت المنطقة 3885 حالة وفاة العام الماضي نتيجة للإرهاب، وهو ما يمثل نصف الإجمالي العالمي.

تركيز على غرب أفريقيا

أثار اختطاف طيار أمريكي في النيجر مخاوف بشأن نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة. وأكد مسؤولون أمريكيون سابقون على أهمية وجود أصول استخباراتية للمساعدة في عمليات الاسترداد.

تزايد الخطر الإرهابي

حذر السيناتور جيم ريش من أن الولايات المتحدة لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد الذي تمثله داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في الساحل وغرب أفريقيا.

تهديدات ترامب

وجه الرئيس ترامب اهتمامه إلى غرب أفريقيا وهدد بتحرك عسكري في نيجيريا. وذلك بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

خيارات قيد الدراسة

أشار المبعوث الأمريكي الأعلى إلى أفريقيا جوناثان برات إلى أن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

التعاون الأمني قائم

أكدت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية وتواجه إرهابا، وأن الوضع الأمني معقد.

طائرات مراقبة مؤقتة

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة بايدن لفترة وجيزة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 في ساحل العاج. كان الهدف توفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة.

قيود على التحليق

في يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه. ويعود ذلك جزئيا إلى رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية.

تحسن العلاقات

هناك مؤشرات على أن العلاقات الأمريكية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، في ظل عدم نجاح استراتيجية الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري.

اقرأ أيضا

اخترنا لك