أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنه بحث مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ سبل الضغط على روسيا، بما في ذلك العقوبات المحتملة، لإجبارها على الدخول في “محادثات حقيقية” لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
مقترحات لإنهاء الحرب
أوضح زيلينسكي عبر “تلغرام” أنه عقد “لقاءً جيداً” مع كيلوغ، مشيراً إلى مناقشة آليات التأثير على روسيا لإجبارها على التفاوض بجدية لإنهاء الصراع.
وأشار إلى أن جميع الاحتمالات يجب أن تبقى مطروحة على الطاولة، بما في ذلك العقوبات والرسوم الجمركية، مؤكداً استعداد بلاده لعقد محادثات على مستوى القادة لحل القضايا الرئيسية.
التعاون الأمني المشترك
عبّر زيلينسكي عن تقدير أوكرانيا لاستعداد الولايات المتحدة للانضمام إلى منظومة الأمن الأوكرانية، مؤكداً الأهمية البالغة للتعاون الأمني بين البلدين.
يشمل التعاون الأمني شراء الأسلحة وتطوير وبيع الطائرات المسيّرة، وهما مجالان حيويان لتعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية.
ضمانات أمنية مستقبلية
كشف الرئيس الأوكراني أن واشنطن وكييف تعملان على ضمانات أمنية تطالب بها أوكرانيا وحلفاؤها لمنع أي هجوم روسي مستقبلي في حال إبرام اتفاق سلام.
أضاف زيلينسكي أنه يتوقع أن تجهز الخطوط العريضة لهذه الخطة “عمّا قريب”، مشيراً إلى أن التوافق على ضمانات أمنية يمثل مسألة معقدة.
خيارات متعددة مطروحة
تطرق الأوروبيون والأمريكيون إلى احتمالات متنوعة، تتراوح بين بند أمني جماعي مستوحى من الفصل الخامس من ميثاق الناتو، ونشر كتيبة عسكرية في أوكرانيا، وتقديم الدعم في مجالات التدريب والتسليح.
تعتبر موسكو توسع الناتو عند حدودها من “الأسباب الرئيسية” التي أدت إلى اندلاع النزاع في أوكرانيا، وترفض هذه الخيارات وتصر على مراعاة مطالبها.
زيارة المبعوث الأمريكي
زار المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي للمشاركة في احتفالات ذكرى استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
اجتاحت روسيا أوكرانيا في عام 2022، مما أدى إلى اندلاع أزمة إنسانية وأمنية واسعة النطاق.