في تصريح حاسم، أكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، أن فولوديمير زيلينسكي لن يقبل التنازل عن أي جزء من الأراضي الأوكرانية لروسيا مقابل تحقيق السلام.
لا تنازل عن الأراضي
أوضح يرماك في مقابلته مع مجلة “ذي أتلانتيك” أن هذا الموقف ثابت وغير قابل للتفاوض طالما بقي زيلينسكي في منصبه، مؤكدًا على سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
جهود السلام مستمرة
من جانبه، أشار الرئيس زيلينسكي إلى أن الوفد الأوكراني يواصل العمل مع الجانب الأميركي لترجمة نتائج محادثات جنيف إلى اتفاق سلام يضمن الأمن لأوكرانيا.
دعم دولي واسع
أكد زيلينسكي عبر منصة “إكس” على التواصل الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين، معربًا عن امتنانه للدعم الدولي المستمر لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
الحصول على دعم دفاعي
أشار الرئيس الأوكراني إلى أن وفد بلاده يبذل جهودًا مكثفة لتأمين الدعم الدفاعي الكافي لأوكرانيا، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين في هذا المجال الحيوي.
نتائج اجتماع جنيف
أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف تواصل العمل مع الوفد الأميركي للبناء على نتائج اجتماع جنيف الأخير، بهدف إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022.
حوار بناء وملموس
أكد يرماك، رئيس الوفد الأوكراني في المحادثات مع الولايات المتحدة، الاستعداد لحوار بناء يهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في تحديد خطوات إنهاء الصراع الدائر.
تحقيق السلام الدائم
شدد يرماك على أن الهدف الرئيسي المشترك يبقى تحقيق سلام دائم ومشرف لأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، مع الحفاظ على ثوابت الموقف الأوكراني.
خطة السلام الأميركية
في سياق متصل، أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بالخطة المطروحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
دعم عملية السلام
قال روته خلال زيارته لآيسلندا: “عملية السلام تلقت دعمًا كبيرًا، وأودّ أن أهنئ الرئيس الأميركي ترامب على ذلك”، مشيرًا إلى التعديلات التي أُدخلت على الخطة بعد مفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية.
الجهود الأوروبية
أشار روته إلى أن الخطة الأميركية، التي كُشف عنها مؤخرًا، خضعت لتعديلات كبيرة بعد مفاوضات عاجلة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بمشاركة دول أوروبية فاعلة.
أمن دول الناتو
وفي ختام حديثه، شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على أهمية الجهود التي تبذلها آيسلندا لضمان أمن الدول الأعضاء في الحلف، في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.


