في تصعيد لافت، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعمل على وقف تدفق النفط الروسي إلى القارة الأوروبية، في ظل استمرار الخلافات مع المجر بشأن وارداتها النفطية من موسكو.
خلاف أوكراني مجري
يعتبر خط أنابيب دروجبا، الذي يعبر الأراضي الأوكرانية قادماً من روسيا، شريان الإمداد الرئيسي للمجر بالنفط، الأمر الذي أثار توترات متزايدة بين كييف وبودابست.
تأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة لأوكرانيا باستهداف خط الأنابيب، حيث أعلنت المجر في أغسطس الماضي عن انقطاع الإمدادات النفطية نتيجة هجوم بطائرة مسيرة، واصفة الحادث بأنه اعتداء على أمنها الطاقي.
عقوبات أمريكية ودعم أوكراني
في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات الطاقة الروسية في أكتوبر الماضي، في حين أبدى الرئيس دونالد ترامب انفتاحه على منح المجر إعفاءً محتملاً من تلك العقوبات.
وقد أثنى زيلينسكي على الجهود الأمريكية الرامية إلى عرقلة وصول النفط الروسي إلى الأسواق الأوروبية، معتبراً ذلك خطوة ضرورية للضغط على موسكو.
تمويل الحرب الروسية
تعتبر عائدات النفط والغاز الروسية مصدراً حيوياً لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي دخلت عامها الرابع. وتأمل كييف في تجفيف هذا المورد لتقويض قدرة موسكو على الاستمرار في الحرب.


