الأحد 12 أكتوبر 2025
spot_img

زيلينسكي: روسيا تستغل انشغال العالم بغزة لتصعيد هجماتها

spot_img

في تصريحات أدلى بها اليوم، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل “بصيص أمل” لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بالتوازي مع جهود السلام في غزة.

ماكرون: محاسبة روسيا

أوضح ماكرون، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يجب على روسيا أن “تدفع الثمن” إذا استمرت في الحرب ورفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن فرنسا تدين بشدة الضربات الروسية المتواصلة على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، والتي تستهدف بشكل مباشر السكان المدنيين مع قرب حلول فصل الشتاء.

دعم فرنسي لأوكرانيا

أكد ماكرون أن فرنسا، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تدرس تقديم المساعدة اللازمة لأوكرانيا من أجل استعادة الخدمات الأساسية وتأمينها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد.

زيلينسكي يشكر فرنسا

من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه العميق لفرنسا على “جهودها الكبيرة في الدفاع عن أوكرانيا”، مشيراً إلى أنه أطلع ماكرون على “احتياجات كييف ذات الأولوية”، وعلى رأسها أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.

تصعيد الهجمات الروسية

وفي وقت سابق اليوم، ناشد زيلينسكي المجتمع الدولي ضرورة التحرك العاجل بعد أسبوع شهد تصعيداً ملحوظاً في الهجمات الروسية، والتي تجاوزت 4000 غارة جوية.

زيلينسكي: لا لتخفيف الضغط

أكد زيلينسكي عبر منصة “إكس” أن موسكو تسمح لنفسها بتصعيد هجماتها، مستغلة تركيز العالم على ضمان السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على “عدم إمكانية السماح بتخفيف الضغط” على روسيا.

وطالب الرئيس الأوكراني بالإبقاء على العقوبات والرسوم الجمركية والإجراءات المشتركة ضد مشتري النفط الروسي، باعتبارهم “مَن يمولون هذه الحرب”.

عقوبات على النفط الروسي

أشار زيلينسكي إلى أن هذا النهج يمهد الطريق أمام تحقيق سلام دائم في أوروبا، مؤكداً أن “العالم يمكنه ضمان ذلك بالتوازي مع عملية السلام في الشرق الأوسط”.

ودعت أوكرانيا مراراً إلى فرض عقوبات على الصين والهند، اللتين تعدان من أكبر مستوردي النفط الروسي، بهدف تجفيف مصادر تمويل الحرب.

“إرهاب جوي” روسي

واختتم زيلينسكي تصريحاته بالإشارة إلى أن روسيا كثفت من “إرهابها الجوي ضد مدننا ومجتمعاتنا، وكثفت من ضرباتها على بنيتنا التحتية للطاقة”، مما يزيد من معاناة المدنيين الأوكرانيين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك