الإثنين 17 نوفمبر 2025
spot_img

زيارة ولي العهد لواشنطن: شراكة دفاعية متطورة وتقنيات متقدمة

spot_img

تشهد العلاقات السعودية الأمريكية منعطفًا هامًا مع الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، والتي يصفها السفير الأميركي السابق لدى المملكة، مايكل راتني، بأنها محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين.

أبعاد الزيارة وتوقيتها

تأتي الزيارة في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، ما يزيد من أهميتها السياسية والاقتصادية. ويرجح راتني أن تتصدر ثلاثة ملفات رئيسية أجندة المباحثات: الدفاع، والتكنولوجيا، والطاقة.

تطلعات الشراكة الدفاعية

تتطلع المملكة إلى تجاوز دور “المشتري” في شراكتها الدفاعية مع الولايات المتحدة، نحو تأسيس قاعدة صناعية قادرة على الابتكار والمشاركة في تطوير أنظمة متقدمة، بما في ذلك الأنظمة الجوية.

التغيير المجتمعي العميق

التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها السعودية تعكس نهضة حقيقية يلمسها الزائر على أرض الواقع، وليست مجرد محاولة لإبهار العالم، بحسب راتني.

الزيارة.. تطور إيجابي

يصف الدبلوماسي الأميركي الزيارة بأنها “تطور إيجابي للغاية”، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين شهدت فترات صعود وهبوط، لكن الاتجاه العام كان دائمًا جيدًا.

فرصة للتفاعل المباشر

يشير راتني إلى أن سبع سنوات مضت منذ آخر زيارة لولي العهد إلى الولايات المتحدة، شهدت خلالها المملكة تحولات كبيرة، ما يجعل هذه الزيارة فرصة مهمة لتفاعل أوسع مع الرأي العام الأميركي.

محاور رئيسية للمباحثات

يتوقع راتني أن تشمل المباحثات ملفات دفاعية واقتصادية، بما في ذلك اتفاق دفاعي، واتفاق نووي مدني، أو صفقة لمقاتلات “إف-35”.

تعزيز الشراكة الدفاعية

يرى راتني أن تعزيز الشراكة الدفاعية بين السعودية والولايات المتحدة سيكون مفيدًا للطرفين، حيث تسعى المملكة إلى وضوح واستقرار في العلاقة.

التكنولوجيا.. أولوية سعودية

تولي المملكة أهمية كبيرة لملف التكنولوجيا، خصوصًا الذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى ضمان أن تكون الولايات المتحدة شريكًا موثوقًا في هذا المجال.

الطاقة.. عنصر أساسي

لا يزال ملف الطاقة عنصرًا أساسيًا في العلاقة بين البلدين، بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية المحتملة.

مواجهة التهديدات المشتركة

تؤكد الزيارة على وقوف الولايات المتحدة والسعودية معًا كشريكين في مواجهة التهديدات المشتركة، وتعكس تاريخًا طويلًا من التعاون الاستراتيجي.

تنسيق أمني متواصل

يعتقد راتني أن تعزيز الشراكة بين البلدين سيخدم مصالحهما، خاصة في ظل التهديدات الإقليمية المستمرة.

إيران.. تهديد إقليمي

يشير راتني إلى أن السعودية تقع على الضفة المقابلة لإيران التي تمثل تهديدًا، بالإضافة إلى دعمها لجماعات في اليمن وغيرها.

نحو تحالف متوازن

تتجه واشنطن والرياض نحو إعادة تعريف تحالفهما الأمني والعسكري، نحو شراكة أكثر توازناً تقوم على الابتكار والتقنيات الدفاعية المتقدمة.

التحول الصناعي الدفاعي

تطمح السعودية إلى تأسيس قاعدة صناعية دفاعية تمكنها من الابتكار والإنتاج والمشاركة في تصنيع الأنظمة، وهي خطوة جديدة تحظى باهتمام شركات الدفاع الأميركية.

الزيارة.. تغيير الصورة النمطية

يؤكد راتني أن الزيارة الميدانية هي العامل الأهم في تغيير نظرة الغرب إلى التحولات التي تشهدها السعودية، حيث تزول الأفكار المسبقة بمجرد زيارة المملكة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك