الثلاثاء 18 نوفمبر 2025
spot_img

زيارة ولي العهد.. شراكة سعودية أميركية لتعزيز الأمن الإقليمي

spot_img

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية، يستقبل البيت الأبيض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء. الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، وتوقعات بتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

## شراكة استراتيجية
السيناتور الجمهوري جيم ريش يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه السعودية كشريك استراتيجي ولاعب رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي والسلام على المستوى العالمي.

وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أشهر فقط من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، في أول محطة خارجية له، مما يؤكد الأهمية التي توليها واشنطن للعلاقات مع المملكة.

تحديات إقليمية

ريش يشير إلى التغيرات الكبيرة التي يشهدها الشرق الأوسط، مؤكداً على أهمية الدور القيادي السعودي في معالجة العديد من الملفات الإقليمية.

ويضيف ريش أن التطبيع، على الرغم من صعوبته، يمكن أن يحول الفرص المتاحة إلى حقبة من الازدهار الدائم. الرياض تؤكد أن إقامة دولة فلسطينية هو شرط أساسي قبل أي نقاش حول التطبيع.

تعزيز الاستقرار

الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة الأميركية المركزية السابق، يرى في الزيارة دلالة على المصالح الحيوية التي تربط الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، مؤكداً على أهمية الشراكة مع السعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

اتفاقيات مرتقبة

جينيفر غافيتو، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي سابقاً، ترى أن الزيارة ترسخ مكانة السعودية كشريك أساسي في استراتيجية ترامب للمنطقة، مع توقعات بتعزيز الشراكة الجيوسياسية من خلال اتفاقيات دفاعية وأمنية.

أجندة اقتصادية

آدم كليمينتس، المستشار العسكري السابق في هيئة الأركان المشتركة، يوضح أن الولايات المتحدة ستسعى إلى شراكة مع السعودية في مشاريع إعادة الإعمار في غزة، لبنان، وسوريا.

دعم أمني وسياسي

على الصعيد الأمني، تسعى واشنطن إلى الحصول على دعم سياسي من السعودية لآليات إنفاذ عسكرية محتملة في غزة، بالإضافة إلى دعم في لبنان وسوريا.

## التزام أميركي
فراس مقصد، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة “Eurasia”، يؤكد على أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، مدفوعة بالمنافسة بين الولايات المتحدة والصين.

وتوقع مقصد صدور إعلانات مهمة خلال الزيارة، تشمل التزاماً أميركياً صريحاً بالدفاع عن السعودية، وصفقات أسلحة كبرى، واتفاقات حول التعاون التكنولوجي.

ضمانات أمنية

ويرجح مقصد أن يقدم ترامب ضمانات أمنية معززة للسعودية، بالإضافة إلى تقنيات أميركية متقدمة لدعم “رؤية 2030”. ويشير إلى أن الالتزام الأميركي بالدفاع عن السعودية قد يفوق ما تقدمه واشنطن لليابان.

اقرأ أيضا

اخترنا لك