الأربعاء 22 أكتوبر 2025
spot_img

زيارة رئيس المخابرات المصرية لإسرائيل amid ضغوط دولية مكثفة

spot_img

كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تفاصيل زيارة استثنائية لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، إلى إسرائيل، في خضم تصاعد الأزمة في غزة.

زيارة نادرة

جاءت زيارة اللواء رشاد في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي غضبًا متزايدًا بسبب بطء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقًا لتقرير الصحفي ليور بن آري، فإن هذه الزيارة تأتي تحت ضغوط دولية قوية من الولايات المتحدة ومصر وقطر، تُركز على دفع الاتفاق نحو مرحلة جديدة تشمل نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة مدنية في غزة، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع.

فتح معبر رفح

تعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول مصري رفيع منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو عامين، وتأتي في وقت يعبر فيه الأطراف الوسيطة عن استيائها من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات جديدة قبل استرداد جثامين الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وفي سياق اللقاء مع نتنياهو، طلب اللواء رشاد “فتح معبر رفح” بحسب ما أورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بجانب مناقشة خريطة طريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السلام الإقليمي.

دور استراتيجي لمصر

أشارت الصحيفة إلى أن اللواء رشاد، الذي تولى منصبه في أكتوبر 2024، لعب دورًا مركزيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، بما في ذلك في القاهرة والدوحة، مستفيدًا من علاقاته المتوازنة مع جميع الأطراف المعنية.

وقد أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن الهدف من الزيارة هو “ترسيخ وقف إطلاق النار” وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلاً عن التغلب على العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس وخطة إعادة الإعمار التي اقترحها ترامب.

الضغط الأمريكي

في هذا السياق، أوضح خبراء لموقع “الشرق الأوسط” أن اللقاءات الحالية تمثل جهدًا ملحوظًا لدفع الاتفاق المتعثر قدماً. حيث أشار الخبير العسكري والاستراتيجي سمير فرج إلى أن زيارة رئيس المخابرات المصرية تأتي في وقت محوري، وتعكس التزام إدارة ترامب بإتمام الاتفاق، مع التهديد بفرض عقوبات على الأطراف المعرقلة.

وأضاف فرج أن الضغط الأمريكي على كل من إسرائيل وحماس قد يسهم في صمود الاتفاق وسط الحراك الدبلوماسي القائم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك