استقبل الفنان المصري الكبير عادل إمام وفداً إماراتياً رفيع المستوى، يتقدمه رئيس المكتب الإماراتي للإعلام، محمد بن بطي آل حامد، والسفير الإماراتي بالقاهرة حمد الزعابي. في خطوة تعكس التقدير الكبير الذي يحظى به “الزعيم” في قلوب العرب، نقل الوفد تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إمام وعائلته.
زيارة تاريخية
أعرب محمد عادل إمام، نجل الفنان، عن سعادته بهذه الزيارة التي جاءت لتجسد المكانة الرفيعة لوالده. وذكر أن المسؤولين الإماراتيين نقلوا تمنيات الشيخ محمد بن زايد بالصحة والعافية لعادل إمام، مشيدين بدوره المؤثر في الفن والإبداع العربي على مدار العقود الماضية.
تقدير فني
وفي تغريدة له، أكد السفير الإماراتي بالقاهرة، حمد الزعابي، أن هذه الزيارة تعكس احتفاءً خاصاً برمز عربي أثرى ذاكرة الأجيال بفنّه المتميز. كما عبّر عن إعجابه بالفنان عادل إمام، مشيراً إلى كونه مدرسة استثنائية في السينما العربية.
وأضاف الزعابي أن أعمال إمام تحمل رسائل تعكس واقع الناس، متجاوزة حدود الشاشة لتعكس القضايا الإنسانية بعمق وبساطة. واعتبر الزعابي أن فنَّه يستطيع تشكيل فكر المجتمعات وتعزيز القيم السامية.
إرث خالد
من جهته، أكد محمد بن بطي آل حامد أن عادل إمام هو أحد القلة الذين تمكنوا من دمج الضحكة بالحكمة. وأوضح أن فنه يمثل قوة ناعمة قادرة على بناء جسور الإبداع والتفاهم بين الشعوب.
وأشار آل حامد إلى أن “الزعيم” ليس مجرد فنان، بل شخصية اجتماعية تلهم الجماهير وتطرح قضايا المجتمع بأسلوب فكاهي يحوز على إعجاب الجميع.
علامة على طريق الفن
وأكد محمد بن بطي آل حامد أن إرث عادل إمام يروي قصة المجتمع العربي، كونه يقدم فناً يجمع بين الكوميديا الراقية والمعالجة العميقة للقضايا الاجتماعية. ويجسد عادل إمام التجربة الإنسانية العربية، مما يجعله مرجعية فنية للأجيال المقبلة.


