تتكرر حوادث الحرائق الكبيرة في مصر، وآخرها الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس بالقاهرة واستمر حوالي 20 ساعة، مما أثار تساؤلات حول احتمالية وجود “مؤامرة” وراء هذه النيران.
ردود الأفعال الرسمية
في تعليق على هذه الأنباء، أكد اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق، أن “معدلات الحرائق في مصر طبيعية”، نافياً وجود أي زيادة غير مألوفة.
وأضاف عبد القادر أن الحوادث الأخيرة تشمل حريقًا في القاهرة وآخر في الجيزة وثالث في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن عدد محافظات مصر يبلغ 27، مما يجعل هذا الأمر طبيعيًا، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الحالية.
حرائق متزامنة
وتعكس الحرائق الأخيرة، ولا سيما الحريق الهائل في سنترال رمسيس، تصاعدًا ملحوظًا في حوادث الحرائق خلال الأيام الماضية، مما دفع البعض للحديث عن “مؤامرة” تستهدف البلاد.
يذكر أن حريق سنترال رمسيس اندلع مساء الإثنين الماضي واستمر ليوم كامل تقريباً، متسببًا في انقطاع جزئي لخدمات الإنترنت والخدمات المالية مثل الدفع الإلكتروني، وأثر على خدمات الطيران والمعاملات البنكية.
حوادث متتالية
وفي تطور مفاجئ يوم الخميس، تجددت النيران في المبنى الخلفي للسنترال، بينما شهدت الجيزة اندلاع حريق ضخم في مول دبي، حوله إلى رماد. كما اندلعت حرائق أخرى في مصنع للمنظفات بالقاهرة، وفندق شهير في الإسكندرية، بالإضافة لمتحف ملكي في العاصمة.
أثارت هذه الحوادث استفسارات على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول أسباب هذا الارتفاع في معدل الحرائق. من جانبه، علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري قائلاً: “هل كل ذلك صدفة؟ لماذا الآن؟”، مشيرًا إلى ضرورة الإجابة على هذه التساؤلات للكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء الأحداث.
