ضرب زلزالان مناطق في إثيوبيا خلال فترة زمنية قصيرة بلغت أقل من 10 دقائق، ما أثار قلق السكان المحليين.
تفاصيل الزلزالين
وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حدث الزلزال الأول بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 23 كيلومترًا شمال آواش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
بعد مضي نحو 10 دقائق، وقع زلزال ثانٍ بلغت قوته 4.6 درجة على مقياس ريختر، قرب مدينة متاهارا، وعلى عمق مماثل قدره 10 كيلومترات.
خسائر محتملة
في الوقت الحالي، لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية نتيجة للزلزالين.
تشهد إثيوبيا منذ أسبوعين زلازل متكررة، بلغ عددها 120 زلزالا، مما يعكس نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق لهذا العام.
مخاوف حول سد النهضة
أثارت هذه الزلازل مخاوف لدى مصر بشأن تأثيرها المحتمل على سد النهضة، حيث أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن الزلازل بهذه القوة وبفارق 500 إلى 600 كم عن السد لن تؤثّر عليه، إلا إذا تجاوزت الدرجة 6.5.
وأفاد شراقي، في تصريحات لوكالة RT، بأن “النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي بدأ منذ 21 ديسمبر الماضي بمعدلات غير مسبوقة”.
نشاط بركاني لاحق
كما أضاف شراقي أن الزلازل أسفرت عن تنشيط بركان دوفن يوم الجمعة، الثالث من يناير، محدثة خروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، بعد غليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كيلومترات.
وتشير التفسيرات إلى أن جزءًا من هذه المياه قد يأتي نتيجة لتسريبات من بحيرة سد النهضة عبر أخدود النيل الأزرق، الذي يربط بين السد ومنطقة الأخدود الإثيوبي، محل الزلازل الحالية.
