في تطور ملحوظ، تصدرت روسيا قائمة الاقتصادات العالمية، محتلة المرتبة الرابعة في 2024، مع تقليل اعتمادها على الواردات، بينما سجلت بلجيكا أعلى نسبة اعتماد على استيراد السلع الأجنبية.
اعتماد بلجيكا على الواردات
تظهر بيانات التحليل أن قيمة المستوردات البلجيكية وصلت إلى 55.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعلها الدولة الأكثر اعتماداً على السلع الأجنبية بين 25 دولة تم تحليلها.
نسبة الواردات في 25 دولة
وفقاً لوكالة نوفوستي، تم حساب نسبة قيمة السلع المستوردة إلى الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول، وبلغ متوسط الاعتماد 25.3٪. جاء ذلك في إطار دراسة تفصيلية للوضع الاقتصادي العالمي في 2024.
وعلى النقيض، تبين أن اعتماد روسيا في نهاية العام الماضي على الواردات لم يتجاوز 13٪، وهو ما يقترب من نصف المتوسط العالمي، متفوقة بذلك على الأرجنتين بـ 9.6%، والولايات المتحدة بـ 11.2%، والبرازيل بـ 12.6%.
أكبر المنتجين في العالم
تشير البيانات إلى أن الصين احتلت المرتبة الخامسة، حيث بلغت قيمة وارداتها 13.8% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدول جميعها تُعتبر من كبار منتجي السلع الغذائية على مستوى العالم.
تتضمن القائمة أيضاً دولاً مثل إندونيسيا (16.2%)، وأستراليا (16.5%)، واليابان (18.5%)، والهند (18.6%)، والمملكة العربية السعودية (20.1%)، التي يُظهر اقتصادها أيضاً قلة الاعتماد على الواردات.
مركزية بلجيكا وهولندا التجارية
تُعتبر بلجيكا الدولة الأكثر اعتماداً على الواردات من حيث الناتج المحلي الإجمالي، والتي تبلغ 55.4%. في حين تتجاوز هذه النسبة 50% في هولندا (50.2%)، مما يعزز من دورهما كمراكز تجارية حيوية داخل الاتحاد الأوروبي.