في تطور جديد يبرز التوجه الروسي نحو دعم الاستقرار في سوريا، أفاد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن بلاده مستعدة لتقديم “المساعدة اللازمة” لدعم خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إشارات من موسكو تشير إلى ارتياحها للحوار القائم مع دمشق.
الدعم الروسي المستمر
وأوضح نيبينزيا خلال حديثه لوكالة أنباء “نوفوستي” أن روسيا تحافظ على قنوات الاتصال الفعالة مع السلطات السورية الجديدة، وذلك بعد التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد. وأكد أهمية استمرار هذه الاتصالات في تعزيز التعاون بين البلدين.
كما أشار نيبينزيا إلى أن “صداقة روسيا مع الشعب السوري اختبرها الزمن”، مؤكداً أن العلاقة بين الجانبين تتجاوز الأبعاد السياسية. هذا التصريح يعكس التزام روسيا الثابت بدعم سوريا في ظل الظروف الراهنة.
آفاق الحوار مع دمشق
تتزايد الأنشطة الدبلوماسية بين روسيا وسوريا، حيث تسعى موسكو إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة. يأتي ذلك في إطار جهودها لإعادة البناء ومساعدة البلاد على التعافي من آثار النزاع المستمر.
يُعكس هذا الحوار استمرار العمل الروسي كسند رئيسي لأمن واستقرار سوريا، مما قد يساهم في تشكيل مستقبل السياسة في المنطقة. ويترقب المراقبون نتائج هذه التفاعلات وما ستؤدي إليه من تطورات في الأزمة السورية.