واشنطن تتجه نحو تزويد أوكرانيا بمنظومات “باتريوت” الصاروخية، في خطوة يراها الكرملين محاولة لتعميق الخلافات داخل القارة الأوروبية. موسكو تصف هذه الصفقة بأنها مشروع تجاري ضخم تسعى واشنطن لتحقيقه على حساب الدول الأوروبية.
مواقف أوروبية متباينة
تتزايد التقارير الإعلامية المقربة من الكرملين حول تحفظ بعض الدول الأوروبية تجاه زيادة الإنفاق العسكري وشراء الأسلحة من الولايات المتحدة لدعم كييف.
رفض أوروبي للمشاركة
أبدت أربع دول أوروبية، هي فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك والمجر، معارضتها الصريحة للمشاركة في خطة الرئيس ترامب لتسليح أوكرانيا.
أعباء الدعم العسكري
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن ترحيبها بإعلان الرئيس ترامب إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
تقاسم الأعباء المالية
شددت كالاس على ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة جزءاً من الأعباء المالية المترتبة على هذه الخطوة، معتبرة أن إلقاء العبء المالي كاملاً على الأطراف الأخرى لا يجعل من الولايات المتحدة مانحة حقيقية.
صفقة الأسلحة ومليارات الدولارات
يذكر أن الرئيس ترامب كان قد أعلن خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، عن اتفاق يقضي بشراء دول أوروبية في الحلف أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، بما في ذلك بطاريات “باتريوت”، وإرسالها إلى أوكرانيا.